حين يطوِّقك النبلاء بالحب ..
حين يحفّك الــ ( السعد ) منهم .. لن تتذكر أن الوقت كـ (السيف ) ..
فقط ستتذكر ( سعد السيف ) الذي أحسن الظن بك .. وقرّبك لأصدقاء من شريعة القصيدة ومدن العصافير ..
سعيد بكم هنا أيها الرفقة الطيبة .. وسأكون معكم ما أمكنني فما لحرص النبلاء إلا الاستجابة ..
مرحبا بي معكم أيها الطيبون 
يا موطني خانني .. ظلّي على بابك ..
جيت ارسمه فالضحى .. غيَّبتني فيني
كل المواسم مطر .. وانت تهنَّابك
سحابة الجوع .. يوم الريح تغويني
الله واكبر .. ذكرت الله بمحرابك
واسقيت من دمعتي صحرا بساتيني
سميت بك هقوتي .. روّجت ترحابك
واخفيت في ضحكتي .. تعذيبك سنيني
ياموطني .. في يدي من اول .. كتابك
بس القراية غلط .. والمدرسة ديني ..!
كان انكسر خاطري .. جبّرت بثيابك
مساحة الطيب .. في رقعة دواويني ..!
غنيت ( فيروز.. ) وانت الوقت غنابك
فيروز غابت .. ووقتك ما يغنيني ...
ياموطني والكلام الحر لاهابك
خطيت به سيرتي .. والصمت يمحيني
انام .. خالي هوى .. والحب نهّابك
واصحى على فرحتي .. يومك تناديني
ميعاد عمري دقايق .. واتغلا بك
لاصار باقي فعمري رعشة يديني ..!
ياموطني والغلا .. كلّه من اسبابك
لاصرت احبك .. تغلّت بك عناويني
اكتبك فتنة .. واشوف الكحل باهدابك
والقاك جنّة .. وآدم ذنب ينفيني ..!