على عتبات الربيع
زَرع بوسط المحيا حياة..
ثغراً كلما ابتسم
تشققت أرض كجلمود صخر..
على حواف تلك الضفاف
تألم النبع.. وتمتع ..
زينة وبهرج!!
ما أعتاد المتعة فآلمته
وتقبل البهرجة فأعجبته
وجدها بمقاس الأحلام يرتديها
غابت شمس الحياة يومان
ما كان الطارئ إلا غيمة فرضها الزمان
اعتلت .. وما كان العلو إلا في درك الحضيض بان
شق عليّ بعده وكثير
أتلوى في لُجج الليل شوقا
و أتوسّد له ثوب
يشتمني العشق غاز
وأشتمه ظهر سند .. وكسر حاجه
أيقنت وقتها أن النهار
هو لي اللباس والمعاش
هو لي الحياة والنضج
الثمر والزهر والجمال
,
قُبيل الفجر
سكن بالرأس وجع
وبالجوف سقم يعوي
ألحّ القلب مُناديا صوت الشفاء صوته
استجبت ..وكان الحق هو يعرض ذاته
يجرّ معه أذيال الشموس دفئا وعافية
اقتادني إلى حيث الجنان أحضانه
عرّى الحنان من كسوة الليل وكدّه
وألبسها من كل فاكهة وأبّا
امتص التعب
كوابل يخطف واشي الغبُرة
غسلّني .. بماء الحب والذهب
أسقاني ..كوثر الرضا وجلال الصدق
وملكوت الأماني
وجدتني على عرش الحياة
أستفيق وأفيق من بالحشا رقوداَ
علّهم يعون
أنني أسعد من سكن الدنيا..!!
أولجاي