.. أنْتِـ ! ..||

[مُحمد الأمير]

أقطعُ المسافه بَيْنَ
عَيْنَاكِ وَالسفر
حاملاً عَلَىْ كتفي
حُطامي وَأشلائي
وَتتعثر قدماي
وَيصلبُ جسدي
بصخُور الطريق
وَضوء عيّناكِ
يجرحُ الليل
وَيغلق رآئحِة الصَباح
يجذبني فأنهضُ
كالمجُنُوْن
وَتفرُ معي كُل
رغباتي
وَهوائي فِيْ سفري
أنتِ أيُّتها الذاهِبة القادِمة
الغَائِبةُ الحَاضِرة
البعِيدة القريبة



أنتِ يا من تدخلين
فيْ سكُون الليل
وَتقطنِين التعب
وَتسقطين فِيْ الشِتاء
بلا عبائه
أنتِ يا مَن تراقصي
النجُوم بِظلكِ
وَتطّرزين النجُوم
عَلَىْ شالكِ
وَتَتَأبطين القمر
دعِيّني أضعُ
عَلَىْ رأسكِ أكلِيلاً
وَعَلَىْ أنُوثتكِ
مَوالاً سَرمدِياً
وَتصطفُ الصَّبَايا
حولكِ مُنَشِدات
أمسحي خدكِ
وَأرقصي كي يتواصل
الغِناء وَالطلقات
أنهُ عرسكِ
فَلا حُزن ٍ بعدَ اليُوم



يُتْبع !!

 

[قايـد الحربي]

محمد الأمير
ـــــــــــــ
* * *

يوقظ اللغة والحب والأشجار والعصافير
وكل جميل ..

سأقرأ وأتابع بشغف .

 

[عادل بدر]

مدهش برتبة مجنون.
لكَ متابعتي وقبل ذلك إعجابي.

 

[حنان محمد]

محمد الأمير

احساسك بالحرف جعل مني متابعة لك

وبكل حب

لك تحياتي

 

[مُحمد الأمير]

أشتعلَ الشَوق الْذي أوقدتِيّة
فِيْ قلبي من الرَحيل
فتنْاثر رماده هُنا وَهُناك
وَتقاربت المسَّافات البعِيدة
وَضاعتْ الحدُود
يا أنتِ
ياكَياني وَمُلكي
وَجنُوْني ومُلهمتي
أعلمي أنِي ما زِلتُ
أسِير هواكِ
وَطيفكِ يُطّاردَني
فيْ كُل مكان
وَترسِمُ لكِ ذَكرياتي
أجمّل صور
وَأجمّلُ عنوان
أتعلمي !
أتعلمي !
أنِي أسئلُ عنكِ
الحدُود وَالشجر
وَأبحِرُ نحُو شَواطِئُ الشَوق
وَأرسِلُ لكِ معَ النَورس
أجمّلُ السلام
يطِيرُ به مُسرِعاً إلى طَريقكِ
لكِنَهُ يعُود وَهُوَ يَصرخ
إنها آتيه
إنها آتيه
إنها آتيه


يا إلهي
كم مِنْ قتِيل يَسِيرُ فِيْ
دَرب الْهَوى

 

[مُحمد الأمير]

همسة :

قُلت إلى عَرافة فِيْ الحي
طّال صمتي
أنتحرتْ أشَواقي
وَزدادت حيّرتي
فـ" قالت " :
خُذ هذا الحِجاب وَأمضي
قلت لها :
ويحكِ من مجَنُوْنة
فأـ" نتِ " لا تعرَفي مِنْ
أمري شيءٍ
كُل الْذي اُرِيدهُ
أن تعي وَتدركِ حُبي لها !

 

[مُحمد الأمير]

قَايِد الْحَرَبي ..

وَأنتْ أيَقْظت الطُهر لـِ" يصفعني " !
سَعْدتُ بـِ" حَرُوفكْ " بـِ" نَشوة " طِفْل يَحَتفْي
بـِ" المَطْر " فِيْ أول قطراتِة !

مُتابْعتكْ شَرْفٌ ليّ ..

 

[حنان عسيري]

سيدي محمد الأمير


لله درك ما أروع قلمك

تحياتي لك