حيّ ميّت و مبصر ما يقدّي اْخطاه
ـــــ وعشرة عيون حوله مكّنن عثْرته
كان ينظر لشمسه و يتمعّن سماه
ـــــ ولا اظلم الليل مجبر تبتدي سهرته
قمّة اللي تمنّى للأسف ما لقاه
ـــــ كان يحلم بزهره ما قطف زهرته
و ارتجى شيّ لكن ما تحقق رجاه
ـــــ مع طريقٍ تفاجأ سدّته صخرته
بعْد ما كان واصل بالأمل منتهاه
ـــــ كيف في ظرف لحظة تنقطع شعْرته
والمصيبة يبيع اللي بماله شراه
ـــــ غصب وإلا تراها نظرته نظرته
القدر قال حلْوَك ما تكمّل حلاه
ـــــ طيب وإلا تبيها في سنع عفرته
خطّ له خط فاصل بين موت وحياه
ـــــ السعادة قضت به وابتدت حسرته
صار هالكون مفقود السعة والفضاه
ـــــ كنّه الخيط للي ينضمه بأبرته
وبعْد ما هو حقيقه صار حلمه يراه
ـــــ ليت ما فاق راع الحب من سكْرته
قالوا البيض واجد قال ما به سواه
ـــــ أوّل اللي جذبني فيه هو نُدْرته
عيبه لياتكلّم يوجز اللي بغاه
ـــــ وإنه لمن يحبّه وافي بعشْرته
وعيبه أوصاف عينه مثل عين المهاه
ـــــ وإن ثلجه محلّه في طرف جمرته
قلت للين قلّي وين يوجد قساه
ـــــ قال مابه قسى والله من فطرته
قلت للورد وش يشْبهك قال بشذاه
ـــــ وإن تمعنت تلقى الورد هو فكرته
بعْده المبصر اللي ما يقدّي اْخطاه
ـــــ ما يواخذ ولو هو بيّنت عثرته