أُريدُكِ بعد كُل ولادة ..
وأقصد .!
بعد كُل مرة أُبعثُ فيها من ظُلمـة الألم ..
إلى نور الحيـاة ..
لكن لا أنتظر أن تُقاطعي عُزلتي بـِ: دبيب أنفاسك على صدري ..
لِـ : تُخبريني بِأن الحياة في الخارج ..
مزعومة بـِ الفرح ..
ولا بأس أن مشيتُ معكِ على أرصفتها كـ ظِل ..
فقط .!
أُبعثـي لـي في نهاية كل شهر رسالة ..
تُخبرينـي فيها أنَكِ بخير ..
وأنَكِ تُحبينني بالطريقـة التي تُريدين ..
ولن أُزعجكِ بي ..
سـ أظلُ في وحدتـي أكتُبُ عنكِ ..
وأحتاجُ إليكِ بغير قصد .!
حتـى لا أضطر أن أقرع صدركِ بِنبضات قلبـي ..
وسأكُف عن ملاحقتكِ بـِ الكلمات المُعاتِبة ،
وسـ أحُبكِ وحيداً فـ الظلام ..
لم أعد منطقياً منذُ أن تركتني كقطعة غسيل على حبال الإنتظار ..
تَنهشُ فيها الريح ..
ومشبوهاً بـِ القلق عليك ..
أتحدث أنا والاخر " أنا " ، عنكِ في الأماكن العامة ..
ولم أشعرُ حتى أن العابرين يسيرون على رؤوس أصابعهم ..
لـِ: يسرقوك من حديثـي ..
لم أقصد يا حبيبتي أن أكون أنا السكين ، الذي يخبِرُكِ أنَكِ تنزفين .!
كي لا أختنق من نفس الصدر مرتين ..
وفي الثالثـة أموت .!
..