لم يدعها تنتظر طويلاً
فبادرها بما كانت تنشده من إجابات
حيث قال :
حبيبي ومن يستطيع ان يشغلني عنك في هذه الدنيا بأكملها
من يستطيع أن يسرق تفكيري بك والذي أصبح شبه دائم
لم يخلق في هذه الدنيا من يقوى على ذلك
فقد وجدت نفسك بقلبك .. بحبك
ولن أسمح لشيء أن يسرقني منك
فأنتِ حبيبتي التي بحثت عنها طويلا
أنتِ الحب الحقيقي الذي كنت انشده وأفتش عنه
أنتِ التي كنت اكتب لكِ دون أن أشعر
هذا الشحوب لم يكن إلا بفعل الأنفلونزا القاسية
وعلاجها الذي كلفني ساعات نوم حُرمت بها من التواصل معكِ
لا أعادها الله
كوني على ثقة يا حبيبتي
بأن نار الحب في داخلي لا يُخدمها شي
بأن حبي لك بازدياد
بأن شوقي لكِ أكثر وأكثر
اقترب منها وهمس بإذنها ( أحبك )
ســ يتبع .....