مرات أحسك ريح
تعصف بي إلى آخر حدود التعب
والغريب إني أستريح
يمكن الريح حضنك
يمكن
أو على ضفاف الهوا ألقاك
تأخذني وتنطرني هناك
يمكن
ودي اعرف
ليه كل ما افتح الشباك أشوفك
ليه كل ما عشت ضحكة أشوفك
ليه كل ما أشوفك القاني أشوفك
في عيوني
لا منتي بعيوني
يمكن أنتي ماي عيني
أو يمكن جفوني
ودي اعرف
ودي أسأل
من تكوني
في جبينك شمس
لا يمكن تغيب
وفي حنينك همس
وإحساسك رهيب
وفي شوارع ضحكتك أضيع
لا ودي القاني
ولا ودي ارجع مكاني
آه لو أبقى هنا
وأنسى العنا
لو ثواني
الحزن فيني مدينه
وفي شوارعها أشوفك
يمكن أضواء الاناره
إيه عرفت
أنتي أشواق المسافر
أو حنينه
في سما عيونك غيوم
تمطر حروف
وتنبت حروف
وتتشكل الكلمة على جدار
الأرض نبته
ولها فم
لا عرف ضيقه
ولا عاش هم
ما نطق إلا الحقيقة
ليتني ارجع وأضيع
في فرح ذيك الشوارع
الفرح فيها وسيع
في شوارع ضحتك