حقيقة أتيت وأنا أذكر بأن مجهر الشمس قد تجمهر لـ الغنّاء عطر وجنة ،،
فوجدت الجمع قد اجتمع بغناء بقية خواطر النفس ومجامع الروح ،،
بما أرضاني ورضيت به الكلمات ،، وحسبي تنسم العبير وكفى التأخير تقصيرا بعذري ،،
فلها مني كل الاحترام والتقدير ،،
أما أستاذنا قايد الحربي ،،
فمغنم يطيب للنفس أن تتنفس الحديث عنه ،،
وإن كنت حاسدا أحدا على نعمة ،، فإني سأحسدني على القراءة له ،،
فإني لا أغبط الغني إلا في موطن واحد من مواطنه ،،
إن رأيته صافي ما يهطل من السماء في كل وطن تصعّد واستقى منه ،،
أتربص أبدا بما يورثه للجمال ،، فأمتص الثمالة الباقية لأشرع بشموس فكره وما يحمله ،،
شاسع الأطراف ،، أرى فيه كل ما تشتهي الذائقة أن تراه ،،
أخرج من تلذذ الذات بنقده والتقاطاته ،، لأقف مشدوها أمام إضاءات صوره ومشاربها الشتى ،،
تحقيق رؤى ،، وإيمان بحكمة " اقرأ " ،، وتجسيد المعنى لمدرسة ،،
لا نكتفي من تصورات المرايا للإنسانية ،،
ولا تستنكر منا عبث البعث في أرجاءها ،،
ومازلت أقول بأن قائدنا إبداع للإبداع ،،
فأتمنى له الصحة والعافية ،، وأعذب التحيات والتقدير