اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
..وَ ب مِجْهرٍ مُصَغِرٍ سأكتبُ وكأن لا أحد يَراني -كما عَلْمني - ..وسأكتب وأنا لايراني الا الله :
هُوَ :
مُفْرَدٌ حدَّ الْجَمع ../ جَمْعٌ حدَّ الْتَفَرّد
واحدٌ حدَّ الْتوحد ../ مُتَوحِدٌ حدَّ الإتْحِادْ
يميزُّ حدَّ الْفيض ../ يَفْيضُ حدَّ الْتميّز
مُوحٍ حدَّ الْحياة ../ حيَاة حدَّ الْإيحاء
مُتَفِقٌ حدَّ الإجْماعْ ../ جَامِعٌ حدَّ الْإتْفاق
مُؤَرَخٌ حدَّ الْتَجغُرف ../ مُجَغْرَفٌ حدَّ الْتَارِيخ
مَاءٌ حدَّ الْتأين ../ مُتَأينٌ حدَّ الْماء
مُتَافقمٌ حدَّ الْكثرة ../ كَثْيرٌ حدَّ الْتفاقُم
سَماءُ حدَّ الْعِماد ../ عَمَدٌ حدَّ الْسماء
مُستقيمٌ حدَّ الْتواز ../ مُتَوازٍ حدَّ الإسْتقامة
مُستجيبٌ حدَّ الدُعْاء ../ دُعاءٌ حدَّ الإسْتِجابة
أستاذٌ حدّ الْتَتَلْمذ ../ مُتنلمذٌ حدَّ الْأسْتَذة
هُو :
-فضاءُ كلّ الْافئدة ../ [ ضَاء ] ضَوءه وَ وَضُوءه
-الْشَعرةُ الْفَاصِلة بين الْجنَّة وَالْنار ../ [ شين ] شِعْره وَشُعْوره ,
-وَنْيسةُ الْعُتْمة وُمْتعتها ../ [ سين ] فَوانِيسه وَ نَواميسْهُ
-ماَ آثَرهُ الْغيِّم ويُؤثره الإسْتِسقاء لِعْشُبه ../ [ ثَاء ] نَثْرِهِ وَ مَنْثُورِه
هُوَ :
../ وَ بتركيز قارىءٍ لل قُرآن ..حين قراءة له
قيل عنه : [ هو الْتاء الْمربوطة لـ اللغة ..يُحْكِم إغْلاقها بِه ]
وقد كَان - أبي - المُتمتم بِذلك ..والْكائن بِكونه ..مذّ تأبْين مدونته ..والإدانة بِها دُون ارتكاب مَقْصَدٍ
هُوَ :
-نَقْيضُ كُلّ الْشَبه ../ وَالْشبه يأتيه يُقايضه إخْتِلافه ..فَ يخَتلف مَعه .. بِلا مِثْلٍ وتَمَاثُل ,
- صَحْوة كُلّ الْأزمنةِ َ ../ وَالْأزمنة تَتَواصى على استواءه ..وتشذبُ تَعَرجها بِ عُرُوْجِه ,
هُوَ :
-يشكُ الْشكّ ب شَكه ..حينما يُوقِن بِصَوابِه
-وَيُوقِن الْإيقان ب يَقْينه .. كُلَّما جاءه الْشكّ بِذنبه
هُوَ :
- الْمُحْسِنُ ظَناً لِ خَطْيئة .. مَنْ قَابَلَه بِ الْأجْر
- وَ الْأجرُ إذْ قَابَلهُ الْمُحْسنَ [ هُوَ ] الْيه بَ ظَنِ خْطِيئه
هُوَ :
- اسْتِعصاء الْكِيمياء على مُفاعَلَة تَفاعُلِه فِي أفْعالِه
- وَتفَاعُل كُلّ فاعَلٍ فِي مُفاعلته لِ اسْتعصاء كَيْميائه
هُوَ :
- سَرْيرُ الْنَقاء مِنْ الْسَرْيرَة وَ أَسْيرها
- وسَائِرَ الْأسْرَار وأسْرَها و سِيْرَة الْنقاء فِيها
هُوَ :
-من عبَثَ العبثُ فِي وقتِ ما اُذعنَ فِي نُفْوسهم انه الْعابث بهم
- وَ مَنْ شَفِع في وقت شَفاعته لـ العَابْثين فِي حقّ نُشْوره
هُوَ :
-الـّ لا قُدْرة عَليه الا [ خالقه ] فوق سماءه
-ولا مُبْخس فِي حقه الا [ الخْلق ] بُمحاذاة أرضه
هُوَ :
الـّ لَمْ أحُصيِّه ببعضٍ مِن جُلِّه
ف احْصُوا الْبَعض مِنه
واتركوا للزمن ماتبقى من كَثْيره ..ف هو باقٍ بكثيره ..الى يومَ يقلّ فيه ..حتى -الْكثير- نفسه ,
[ قَايِدْ الْحَرْبِيْ ]
.
..
.
|
عطْرٌ وَ جَنَّة
ــــــــــــــ
* * *
بلُوغ المُنتصف : غايةٌ
إذْ بلوغ مُنتهى قولكِ : سِدرةُ المُنتهى ..
بعد أنْ قرأتني [ هنا ] ،
أخذتُ أحرف الهجاء من يدها و استعدتُ معها كلّ تاريخي ،
بدءاً بما تلعثمتُ فيه و ليس انتهاءً بما تكلّمتُ به ...
أخذتُ [ قَ رَ أ ] .. مصطحباً إيّاها حيثُ العقول المُفكّرة
و الأفكار المُتعقّلة - أبداً لم أنظر حينها لـ [ كَ تَ بَ ] - .
آمنتُ بالعقل وأيقنتُ بالشكّ حتّى عقلتُ بالإيمان و شككتُ باليقين
و من ثَمّ :
كتبتُ السابق : [ سطراً و شطرا ] _ ،
لم آخذ [ كَ تَ بَ ] من يدها كما أختها .. بل مازلتُ ذلك الطفل
المُشاغب لها ..
و قدْ وعدتها بألاّ راحة لها منّي لأنْ لا راحة لي فيها .
:
عطْرٌ وَ جَنَّة :
سعيدٌ باختيارك و الأسعدُ بحرفك ،
وأمنيتي بـ بلوغ قلولك إنْ لم أبلغه - بعد -
و بالبقاء عليه إنْ كنتُ بالغه .
:
عطْرٌ وَ جَنَّة : عطْرٌ وَ جَنَّة