مساء الخير ..
قرأت في أحد المواقع خبراً سيجعل من زحمة الرياض مثلاً تنتقل من الأرض إلى الفضاء ... وسيحل هذا الخبر أزمة السير في كثير من مدن العالم العربي المتخلف ...
وبدأت أتخيل أعضاء أبعاد أدبية بهذه الحقيبة الطائرة ... فكان التخيل جميلاً
إليكم الخبر المثير موثقاً بالصورة :

ابتكرت شركة (Personal Flight Systems) بكاليفورنيا حقيبة الظهر الطائرة الشديدة التقدم "تكنولوجياً" وتدعى (jetpack). ويستطيع استعمال حقيبة الظهر هذه شخص واحد للطيران لمسافة قصيرة متفادياً بالتالي اختناقات السير من جهة ومستعملاً نظاماً طائراً صديق للبيئة وصامت ومضمون أكثر من الصواريخ والمروحيات من جهة أخرى . وتعتمد هذه الحقيبة على قوة الدفع العاملة بالأيونات الكهرومغناطيسية كما يحصل تماماً مع محركات المسبارات الفضائية التي تصممها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا". ويتم تغذية المحرك بسائل(غاز عادة) عبر شحنات كهربائية بحيث يجري "طرد" ذرات هذا السائل في الاتجاه المعاكس لاتجاه المركبة المتحركة. ويُعرف هذا النوع من الحلول التكنولوجية بشكل واسع في الأوساط العلمية ...
إن نظام حقيبة الظهر الطائرة يعتمد على منصات أرضية قادرة على إرسال هذه الشحنات الكهربائية لاسلكياً لتغذيته من بُعد مما يجهز الطيار بالطاقة الضرورية طوال فترة تحليقه . تجدر الإشارة هنا الى أن شركة (Bell Aerospace) ابتكرت في ستينيات القرن الماضي حزاماً يدعى (Bell Rocket Belt) مجهز بصواريخ منمنمة وقادر على نقل الشخص جواً لمسافة قصيرة. وتكمن المشكلتان الأساسيتان لتكنولوجيا الدفع الجديدة في ضرورة تغذية محركها باستمرار ومدة التحليق القصيرة. فحقيبة الظهر الطائرة تستطيع البقاء في الجو لمدة عشرين دقيقة تقريباً مما يعادل قطع مسافة 43 كيلومترا . أما المعارضين لاستخدام هذه التكنولوجيا فيقولون إن نجاح تسويقها لن يكون مضموناً 100 % . علاوة على ذلك فان الهواء "المؤين" قد يشكل خطراً على صحة المستعمل "الطيار". مع ذلك قد يحدث هذا الابتكار ثورة في قطاع النقل المستقبلي ..
ــــــــ
منقول من هنا
وسأترك الفضاء رحباً لخيالاتكم ....
مودتي ...