بَعدَ حِين

[شمّاء]

سينبت مساري
وتهتز الرؤى الذابلة
سآوي لجذع قصي
أتهجّد
كي يطوف القلب دون وجلٍ
يُعلنها ضدي ومعي
ثورة قادمة
تؤمن بأنَّ الله
يربّت على الكتف ولو بعد حين!

…

اشتقتُ لصولات الحروف
لجولاتها
لتمرّدها على المكبوت وانتظارها لنقطة تنهي السطر المقهور ولو بعد حين!


….

أكنتَ من كتب ؟
أكنتَ من باح جهرا ما كتم دهرًا؟!
أكنت من اغترف من التهور غرفة؟!
كلنا ذاك السائل ياصاح
سينسى المارّة فهم لا يذكرون إلا كلماتهم
سينسى القارئ النَّهم!
ستفقد الورقة ذاكرتها وتتنكر لكل هذا الأوجاع
وتقول:إنَّما دعوتكم فاستجبتم لي!
قُلتُها سابقًا: نحن النَّغمة النشاز في سمفونية الشتات..!
سننسى وسينسون!

….


ستبتسمُ هذه المُحيَّا

وَلَو بَعدَ حِين

 

[سيرين]

لو ان الاقلام تكتب ما في صدورنا لأشتعلت الاوراق إلا قليلاََ
تسرق الانين بعيداََ
عن أيادي تحاول وأده وكأنها تخفي الأمال التي هربت معه بالحق هنا

شماء ما اروعك مبهرة حقا دمت غدقا ساطع الانهمار
مودتي والياسمين


،،

 

[نادرة عبدالحي]

الكاتبة شماء مدخل النص ما هو إلا صورة مُبهرة انقذتني من سبات مُميت،
النصوص التي يشعر القارئ بنبضها بلا شك سيعود إليها مرة ومرات،
سلمت يداكِ يا جميلة الروح والنبض،

 

[د. لينا شيخو]

ثمّة كلمات تنحت ذاكرة كاملة
النسيان نعمة
شكراً على هذا النص الحقيقي