مالذي ايقظك ...مباشرة

[رند حمود القحطاني]

قلي بربك مالذي ايقظك؟
مالذي جعلك
تصحو من منامك الأبدي؟
ألم نتفق يوما ونعقد اتفاقا
أم تراك ابرمت بنود الإتفاق؟
ألم نتفق أن تظل نائما
حبيسا داخل شرنقة الصمت؟
ألم نتفق أن ان تكون مقفلا
أن تتوه عنك كل عنوانين الهوى؟؟
فلماذ تستيقظ الأن
لماذا بكل هذة القوة؟
بكل هذه العنف
لتغلبني
وأنت تعلم مدى الضعف الذي بداخلي
مهما بدوت قوية
لماذ ياقلبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذات مساء طلبت منك أن تعاهدني
الا تنبض لبشر
الا تحب
الا تشتاق
اتعلم لم؟
لاني لا احب الوجع
اتفقنا ان نحيا في احلام
ننسجها من الخيال
واقمت عليك سدا
من زبر الحديد وسكبت عليك قطرا..
وكان بابك موصدا بقفل بلا مفتاح
عنوانك كان
(لايستحق الحب بشرا)
ورضيت بالمعاهدة
وابرام المواثيق في محكمة اسمها
(راحة البال في قلب لا يعرف الحب)
اتذكر؟؟؟
وولكنك الان بكل هذة القوة
تحطم السد وتكسر الباب
وتنجرف تنجرررررررررررررف بهدير وقوة لم اعهدها ولم اعرفها من قبل..
كيف لي ان اعيدك
وقد كسر القفل والباب تاه وسط كل هذا الفيض من المشاعر ...
والعنوان اشواق جارفة اليه..
الى أين اسير؟
وتسير بي لست أعلم حقيقة لست أعلم
هنا فقط اتحدث ربما لاجد شيئا من الراحة
هل يجدي الهروب؟؟
هل الهروب قد يعيد هذا التوازن النفسي
ربما...
ولكن كيف الهروب
وكل الديار تؤدي اليه
فالغروب هو...
والشروق عيناااااااه...
والليل ضحكته...
والنهار شقاوته الطفوليه...
كيف ..؟؟؟
كيف اتوه وهو بين السطور
وبين الالوان..؟؟؟
وعيناه المشبعتان في قلبي...
ورجفت تعتري روحي له ..
فماذا فعلت ايه القلب الاحمق
مافعلت بي وبك؟؟؟
مااااااااااااااااافعلت؟؟؟؟؟؟؟
(متنفس فقط )
رند
الاثنين 28 سبتمبر 2020 م