ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ‏( 1 ‏) ﻣﻦ ﺃنت ... ؟

[رشا عرابي]

موعِدُنا مَع صالون أبعاد الأوّل للشّعر الشعبي
سَيكونُ إلهامَنا بِرِعايَةِ علامة استِفهامٍ قريبة

من أنت.....؟

لِيَكونَ الصّدى موزوناً على وَتَرِ الجَواب


ضوابِطُ المُشارَكة :
أن تكون المشاركات عامودية أو حُرّة دون الإلتِزام بِقافية مُعيّنة
ويُشترَط عَدَم ارتِكاب وِزرِ الكسر في الوزن

وأن تُغلق المُشاركات عند العدد مئة لنكتفي من قِطاف أنفسنا
ليكون لنا نصيباً آخر من الشعر تحت رايَةِ عنوانٍ جديد


أحِبّة المَكان
نحنُ على موعِدٍ يُباغِتُ المَواقيت بِهجمةِ إلهامٍ لا يُردّ

اهطِلوا بالهَونِ على وَتيرة

من أنت ....؟

 

[رشا عرابي]

أنا خيال يمرْك بلحظة [وصف]
ما طالِتَه يدّك.. وقلبك شافه

دوّرني بين أنفاسك وعطرك يهفّ
تلقاني باحساس النّدى وأطرافه

 

[رشا عرابي]

في ثنايا هالغِياب
أستَرجِعك..
طيفٍ دنا
ما كِنيّ بْ لحظة عتاب
نسيت،
أذكّرْك بْ (أنا)!!

 

[تركي المعيني]

أنا مثل إزدحام الشك ، في كلمة تخيّل لوّ :
..... خذانا الموعد الثاني خِلاف الموعد الأوَّل ؟!
،
مثل "وينك" على فم المُعاتِب بس خنقها قُوّ
..... صرير العزة بـ نفسه، وظلّ لـ صمته يتحوَّل !
،
مثل ربكة مصابيح الدجى لحظة طلوع الضوّ
..... وقامت من "حيا" ظِل المباني سِتر تتسوَّل !
،
مثل "أشيا" كثيرة بس تجاوزها عشاني ، أوّ
أقولك !!!!!!
..... لا تجاوزها ، وشوف ، وهات ، وتقوَّل !
،
معي ماعادها تفرق جميل "الظن" وإلا السوّ
..... كثير "وجوه" تلبسني ، تخيّر منها .. وتأوَّل !

 

[عبدالله صلال العساف]

انا عبدالله العساف ماغيره
هذاك الطيّب المتغرّب الواهم

جوازي مابقابه ختم تأشيره
على كل حرف ختم مغادر وقادم

عبدالله صلال العساف

 

[أحلام مؤجلة]

أنا اللي مااغدرت يوم اغدروا فيها جميع الناس
أنا اللي ماشكـت إلا لـِ رب الكوووووون خالقهـا

على رغم إنكسـاااار الحلـم مازالت قويـة بـاس
ولا هانـت ... ولامالـت كثـُر ماشـااال عاتقهـا

على طول الزمن تمشي طريق العز والنوماس
رقت شم الصعاب اللي كثير يهااااب شاهقها

شمالية وسيعة صدر ... طيّب قلبها وحساس
ياحظ اللي عرف // أنثى شمالية // وصادقها


أحلام مؤجلة

 

[سليمان عباس]

انا لا قلت انا اهتزت خلايا الطين
تذكرني بحجمي وسط هذا الكون
انا اللاشي.. لولا منشئ التكوين
نفخ روحي واكرمني بشكل ولون
وصارت عزتي ذلي بوجه الدين
بدونه مهما اتعاليت ببقى دون

 

[رشا عرابي]

أنا صوت المطر لَمّا
يعانِق لهفِتِك يا أرض

أشمّ ترابِك... آلِمّــه
وأسدّد مِ العَطايا قرض