مؤكد أن كل إنسان على هذه البسيطة ساهمت الأقوال و الحكم و الحكايات المتوارثة أو المتداولة
بالتأثير على مجرى حياته و نمط تفكيره ....
و لاشك أن القائمين على التدخل في شؤونه و توجيهها أو تسييرها نحو طريق معين
يزينون له جملة من الأقوال و يذمون له جمل أخرى لا تلائمهم
فمن البديهي جدا أن يعتنق الشخص هذه الأقوال لأنها تمثل توجه ديني أو سلوكي أو اجتماعي أو عاطفي و غيرها من المؤثرات التي تحدد ملامح تفكير هذا الشخص
ومن المتوقع كذلك أن يتخوف أو يرفض أو يحارب أي قول يختلف مع ما يعتنقه ...
و هنا أحببت أن أجمع أقوال أو مواقف أو حكم أو حكايات من مختلف مشارب الحياة الفكرية و الثقافية و الدينية و النفسية و التاريخية و العاطفية ... من ألسنة الشعوب
و ليس بالضرورة أن أكون متفقة أو مختلفة أو مؤيدة أو مناهضة للمطروح ...
و ليس بالضرورة أن أعلق على ما أجلبه من هنا و هناك أو حتى من أي واد فكري سحيق أو قمة عالية .. ربما بظاهرها فقط ...
و لأني مهما قرأت أو سمعت أو رأيت أو علمت ... يبقى عقلي ناقص و جهلي بيّن
فربما أجمع ما أجمعه ... لأتأمله
لم يفت الأوان قط لأتعلم حتى لو بلغت من العمر أو الوجع أو الضعف عتيّا ...
و ليس بالضرورة أن أتغيّر .. و لا أرغب بتغيير شيء أو أحد ...
هي مجرد فكرة طارئة ... و غير مدروسة و لم يسبقها أي نوع من الإعداد ...
يعني ضربة مجنون ... لم يتناول جرعة الدواء المهدئ ....
و لا حرج على المجانين ...