قصّة قصيرة جداً؛ كما أنّها ناصِعةُ البياض! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 471 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2016, 01:51 AM   #1
الطاهر حمزة
( كاتب )

الصورة الرمزية الطاهر حمزة

 







 

 مواضيع العضو
 
0 قُربان
0 حَسَنة
0 ذاكرة الأنف
0 صدى

معدل تقييم المستوى: 0

الطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعةالطاهر حمزة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قصّة قصيرة جداً؛ كما أنّها ناصِعةُ البياض!


استَيْقظَ من نَومِهِ فَزِعَاً،
أمسَكَ بجوّالِه؛ ترتَجِفُ أصابِعُهُ
كأصابِعِ مُحْتَضِر..
هاتَفهَا في مُنْتصَفِ العُمْرِ يَلهث:
راوَدَني كابُوسٌ فظِيع،
لقَدْ رأَيتُ ثَلاثَ بقَرَاتٍ سِمان،
يلتهمُهُنّ سبعٌ عِجَاف.
قالت لهُ: أضْغاثُ أحْلامٍ يا عَزِيز..
أخبرْهَا أنّها كانَتْ تُودّعُهُ في الحُلمِ.
"رأَيتُ تذْكرَةَ سفَرِكِ؛
كانَتْ الرّحلَةُ ذهاباً.. بلا إياب!"
ضحِكتْ: الأحلَامُ _عادةً_ تحكِي عكْسَ ما يَحدُثْ.
"باقِيَةٌ معكَ حتّى المَمَاتِ."
" و الآن قُلْ لِي، ماذَا كُنْتُ أرتَدي فِي الحُلم؟"

لقد كانَ فُستاناً ناصِع البياضِ.

بعد سبْعٍ..
لم تكُنْ قد أخلَفتْ وَعْدَ البقاء.. حتّى الممات
فقَدْ عادَ الفستانُ سِيرَتَهُ الأُولى؛
قُماشاً ناصعَ البياضِ؛ كالكفَنِ تمَاماً!

 

التوقيع

فلنهرب معاً إلى اللا مكان؛ و إلى ما قبل الزمان..

الطاهر حمزة غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.