#*
أطلق الصُبحُ وهجه , فاستعادة المشاعر طاقتها من جديد
كانت بأمسها حزينه يُشفِق عليها المارة , وأيُ مارة ...؟
منذُ أزلِ لم ترى قطُ أحد .. أرئيت بعينيها بريقاً تحملهُ منذ زمن , منذ ذاك الأزل
إنطلقت بهِ سعيدةً فرحة بلقاء .. ما أرادت لقائه
عن عجيبَ هذا الفرح .. الذي لم يكن قطُ موجودا
على أسماعٍٍ تلاقٍ تراتيل .. كانت بإنتظارها
أترى أم لم ترى .. هي كذالك تتوارى عن الورى
تقولُ: أقبل بما تنتظر ..
كونَ الشمس داعب خِصالٍ جميلة , وأبهجت وجنةً تحملُ فرحاً بها
أترى تلك السعادة , ببطئ تُعاده
أمطري يا سمائي كما كُنتي تُمطري
أُهكلي بما تحملين , بللي أراضيك , وأزرعي زهراً لذاك الورد الجميل
الأغصانُ بهِ تميل , والنفسُ بهِ لا تعيل , والعُمرُ جميل .. أو شيئاً من هذا القبيل
الجسدُ ليس بهِ هزيل .. والأحصنة باراضيها لها صهيل
أترى .. أم لم ترى ..
هذه نفحةُ الصبحِ جلبت ذاك المنظرَا ..