ترانيم ... عَزَفتْها أصابع مبتورة

[فاطمة جلال]

ترانيم ... عَزَفتْها أصابع مبتورة

عـــام..
وربيع العمر ما زال يجفوه حنان الأوراق
ينتظر سحب السماء لتمطر فوق حنايا القلب

عــامــان..
الوجع يقض مضجع الذاكرة
والذاكرة حبلى
لا تلد إلا أطفالا تموت كل لحظة شوق

عشرون عـــام...
متثاقلة الخطوات
تتعثرُ فوق جسر العبرات
يغزوها المشيب
ويكسوها ثوب الغربة

مـــائة عـــام ...
دعت الله أن يشفيها
من سهم أصاب القلب
فبات أسيرا للحزن
معلقا بأجنحة الوجع

مظلــة ...
روحين هنا تُحتضر
تختبئ تحت مظلة الشوق
تحتضن أنفاس الموت
وتبكي بصمت رهيب

ثَمـــة..
أحلام أعلنت الصوم
وحروف أعلنت الصمت
وعيون النهار ترحل ولا تعود

خَـــريف..
على عتباتِه
اصفرت أرواق العمر
وروح تٌنتحب
كلما مَرَّ ربيع
وحل خريف آخر

فِي الشَارع ...
كنا رفيقين
يتغني بهما القمر
أهديتني وردة
زرعتها فوق جدائلي
فأينعت النجوم ...

,مِشط ُالغِـــياب
جفت الوردة
تناثرت الخصلات ترنو إلى مشط الذكرى
لعلها تعانق لحظة فرح لم تولد بعد

عيون حـاسدة ...
ثمة عيون حاسدة ترقبنا من بعيد
تعوذت بالله من الشيطان الرجيم
ومن شر كل عين حاسدة

عند زاوية الأفق...
شمس تعانق أفق المغيب
تلوح لي بيدها
أسرعُ الخطوات
أأخذ صورة تذكارية
فتغرق في قاع بحر سحيق

الـــوداع ...
أهديتك فرحي ، حروفي
فاليد التي كَتبتْ هذا الكم الهائل من الرسائل
عاجزة أن أرفعها لتلوح لك بالوداع

عنـــوان
عند نهاية الحلم
رسمنا خارطة الزمان والمكان
ولما استفاقَ أصابه الهذيان

وعام تِلوَّ عام أكتب اليك أنتَ
لأنكَ ما زلت الغائب الحاضر

فاطمة جلال

وبصمتها التي لا تقلد أبدا

رغم السرقات الأدبية للحرف في الكثير من المنتديات...

...

 

[رشا عرابي]

الله يا فاطمة
توليفَة نبضٍ وانتماء
تتقافز الروعة على مدارج السموِّ من بُعدٍ لما يَليه

صَدقتٍ يا حبيبة
فإنَّ تمَّ اغتيالُ الحرفِ واستنساخُهُ
فمن يَملِكُ لنازِعَتِه وبَصمَتِه انتزاع

رائعة وأكثر
جلُّ محبتي يا رقيقة

 

[فارس الهاشمي]

ترانيم جميلة
وساحرة
واصابع منحها الله الذهول والدهشة.

 

[نادرة عبدالحي]

صورة مدهشة عظيمة تلك الأصابع المبتورة التي عزفت أغنية هادئة خفيفة اللحن .
ومن يمتك الأصابع المبتورة هو صاحب إرادة قوية لان عجزه
لم يمنعه من إظهار إبداعه بطريقة شُجاعة جداا جدا

ترانيم ... عَزَفتْها أصابع مبتورة

مجموع الفترة الزمنية مائة عام
وفي كل فترة زمنية نُلاحظ وجود صورة فنية وأحداث
في العام الأول كان ربيع العمر وفي العام الثاني وجع وذاكرة
تلد اطفالا يموتون . ومرت عشرون عام الخطوات مُتثاقلة والشيب يغزوها
وغربة كانت تحيك لها ثيابها ..
أما في العام المائة دعت الله ان يشفيها من اسهم اصابت قلبها .
عـــام.. عامان ... عشرون عام ... مائة عام ...
الكاتبة فاطمة جلال التفاصيل محملة برسائل من ألم أصاب القلب
شرفني ان اكون من قرائكِ .... لا تحرمينا عُمق البوح .

 

[بلقيس الرشيدي]

حُلمٌ جمِيل ذَاك الشعُور الَّذِي يمتلِأُ بِهم ماإذَا وَأدَ بقائَهُ الفِراق !
رائِعة . مُمتعة . حسُّكِ أنيق يَافاطمة . حماكِ الله

 

[جليله ماجد]

قلتها سابقا و أعلنها الآن ...
مثل فاطمة ككاتبة نادر ...
تكتب روحها على الورق ...
فيصدم القارئ من كمية النور المبهر
فاطمة ...
رائعة ...
بل أكثر
♡