كل ما كان به هو أن يغضب ويتمرًد كمن يضرب بعصاة
أثرت في حياتي كل أفعالة فأصحبت من العصاة
بعد عناء المناجاة توغلت بداخلي كل التساؤلات هل هناك إله؟
لمَ خلق الليل يليه الضياء !
لمَ خُلقت النار و خُلق الماء !
لمَ وجدت اﻷرض وكذلك السماء !
لمً لا نسبح في الفضاء !
ولمَ يجب أن نستنشق الهواء !
لمَ جًعلت اﻷبجدية من اﻷلف إلى الياء !
لمً لا يوجد بداية؟
ف قبل كُل بداية الاف البدايات !
ولمَ لا توجد نهاية؟
ف بعد كل نهاية الاف النهايات !
لمَ أوجد الله شرا و خيرا !
لمَ خلق ظلاما و نورا !
لِمَ هناك يابسة و بحرا !
لمَ لا يوجد للحيوان عقلٌ و هناك لبني البشر فِكرا !
لِمَ جُعِلَ للإنسان عُمرا !
ولِمَ وضِعَ للكون دهرا !
لِمَ نحن مختلفون !
أجناس شتى !
أشكالاَ جما !
سودا، بيضا ، وحُمرا !
قِصاراً و طوال !
تفاوت في الملامح و الجمال !
فقراء و أغنياء !
ضعافا و أقوياء !
لِمَ بُني هذا الكون على قاعدة التفاوت !
تابعت فيلماً عن البحار، نبات صغير بمظهره اﻷسر،
يحوي أكواماً من السم !
ودلفين كبير يترنم بين اﻷمواج ذهابا و إيابا،
من فطرتة إنقاذ غرقى بني اﻹنسان !
ولماذا هناك قانون التغيير !
شدتني عدة صور ،
لدودة قز تلف نفسها لتصبح شرنقة !
ومن ثمّ تفك خيوطها الحريرية لتصبح فراشة !
هكذا خلقَ الله العالم !
متناقض !
وفي كًل تناقض تكامل !
جعلني ملحداً_الجزء اﻷول
http://tweytat.com/p/54hEu4