دُلَّني السبيلَ إلى حبِّك

[هلا العريفي]

دللتُ السبيلَ لحبك،
بوحيٍ منك للقلبِ
وروحي معلقةٌ في فضاء
تستقي نورها من النجمِ
تسبحُ في عزلةٍ عن حياةٍ
أودتْ بصاحِبتها إلى البؤسِ
ملكتُ كل شيءٍ ولم أملك شيئاً
لمّا عرفتُ أنني فقيرةٌ إليكَ
وقلبي يحتضرْ
أردتُ أن أغتني بكْ
وما استغنيتُ عن الإِنْسِ
حتى أذنتَ لي
أردتُ أن أُشفى بكْ
وما طابَ وصَبي ووصَمي
حتى بُعِثَت رحمتكْ
استحييت منك،
لمّا اختنتُ نفسي
ونبذتُ عهدي
وأنتَ الذي:
سترتَ سرِّي، وفككتَ أسرِي
وجمعتَ شعثِي، وأحييتَ قلبِي
أتقيكَ خشيةَ لقياكَ خاويةَ الموازين
كاظمةً وقلبِي لدى حنجرتِي،
آهٍ كم كنتُ ضالةَ التُّقى قبلكْ
وضالةَ الهوى بعدكْ
فأبقني يا منعماً أبداً
حيثُ جعلتَني؛
فلا أدلُّ السبيلَ لحبكَ
لولا إذْ هديتَني ..

 

[بلقيس الرشيدي]

مناجَاةٌ روحانيَّة حانيَةُ الشعُور شَفافَةُ الحرف تُحييْ الروحَ والأمل !
ماأجملَكِ هُنا ياهَلآ تُحيينَ العُمقَ منْ عَذبِ هَذَا الحبرْ . أسعدكِ الله

 

[نادرة عبدالحي]

الكاتبة الكريمة هلا العريفي
أتيتِ بالدر والمشاعر النابضة

لمّا عرفتُ أنني فقيرةٌ إليكَ
وقلبي يحتضرْ
أردتُ أن أغتني بكْ

والقلب حين يحتضر يحتاج لبعض الجرعات من المحبة المصقولة اخلاص
ليستطيع العودة للحياة من جديدة ومواصلة نشر المحبة أينما حل .
فالشعر هو الاستخدام الفني للطاقات الحسية والعقلية والنفسية والصوتية للغة،
لأنه بناء لغوي مميز ينبني على تفجير طاقة اللغة عند الشاعر، ويجعل القارئ
يشعر بالرضى .....
سلم قلبكِ كاتبتنا

 

[عبدالإله المالك]

لغة تضج بالشاعرية
وكأن النص قصيدة قائمة
يا هلا ألف تحية وهلا

 

[إبراهيم بن نزّال]

الموسيقى بضميرَي المتكلم والمُخاطب بين علوٍ وتوسط،
وهنا يكمن جمال المعنى إذ يُكمِل جمال الشاعرية.
شكرا لكِ، تحياتي