قطعة من جنون..!

[عثمان الحاج]

...,
لعله كان يُعزّي فقده بلغةٍ شفيفة,
أو لعله كان يختزل نقاء ميقاتٍ قادم بين تلافيف الحُلم,لحُلم أجمل,,
أو لعله أرقّ وأندي من لغةِ هجوم ومباغتة النوم,
فقال ذوقاً: (سكب النوم عطره في جفوني)..فكانت الأبيات:
.........

سكب النوم عطره في جفوني..أي صحوٍ يعيدني أنبئوني
غير أن الطريق للشوق أفضي..لنشيجٍ من التواصل دوني
أي ثوب تحيكه أمنياتي..في خيالٍ من العسَي ألبسوني
أيها الصّحو لا تلمني فإني..ليّ في النوم غاية تحدوني
ليّ في الحُلم مشهدٌ يتعرّي..من غيابٍ وما تبثُّ ظنوني
ليّ وعد أصوغه بأيادٍ..تنسج الرفق باللقاء الحنونِ
ليّ ركبٌ من العطور ينادي..أيها الورد رفقكم بعيوني
سكب النوم عطره فتراءي..لي في التوق قطعة من فتون
دلق النوم عطره في جفوني..ذات صحوٍ ليحتضن مكنوني
عاقلٌ ذلك اللقاء ولكن..ذلك الحُلم قطعة من جُنونِ
فلتلمني علي الوصال قلوبٌ..لو رأته كما أري,عذروني..!!

 

[رشا عرابي]

ولعل للحلم توقاً يغرينا بإيقاع المنام

وليس ما قيل رقة بقدر ما جاد الغمام في محرابك صدقاً

من الجوري أنداه
ومن الدعاء أنقاه يا ألق

 

[عثمان الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

ولعل للحلم توقاً يغرينا بإيقاع المنام

وليس ما قيل رقة بقدر ما جاد الغمام في محرابك صدقاً

من الجوري أنداه
ومن الدعاء أنقاه يا ألق

كل الأحلام تغري بالنوم
إلا تلك الأحلام القريبة
فهي مدعاة لتلمّس السبيل..
القديرة رشا عرّابي
حين يسكب النوم عطره في الجفون
فالأحلام تضوع بعطرها الذكي.
لك الود والتقدير.

 

[بلقيس الرشيدي]

شَهدُ الفُصحى لايَنتهِي وهُنا كانَ لهُ مذَاقاً مُختلِف !
أهلاً بكل هَذَا الجنونْ ياعثمان أسعدك الله

 

[عثمان الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

شَهدُ الفُصحى لايَنتهِي وهُنا كانَ لهُ مذَاقاً مُختلِف !
أهلاً بكل هَذَا الجنونْ ياعثمان أسعدك الله

بعض العقل جنون،وبعض الجنون عقل،
إلا أن ذلك اللقاء عقل في جنون،
العزيزة بلقيس
شكراً لبصمتك المميزة

 

[ساره عبدالمنعم]

جنون راقي ومبدع

 

[عثمان الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم

جنون راقي ومبدع

وقد يغري الجنون بعض الأمنيات
فتبدو لأصحاب الحس الشفيف راقية برقيهم.
أ.سارة عبدالمنعم
شكرا واكثر لمرورك

 

[نادية المرزوقي]

عاقلٌ ذلك اللقاء ولكن..ذلك الحُلم قطعة من جُنونِ

بحر نعشقه و تشوقنا كتابته كقراءته.

دنان من الضوء و الألق كاتبنا المكرم: عثمان الحاج

كالعادة،

الفصحى سيد السادة في الكلام.

بانتظار جديدكم في أجملكم إن شاء الله،

دمت في حفظ المولى.