|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
قارئي الكريم، أتعرف رجلًا كلما سار في طريق أو شارع، ونَمَت إلى سمعه موسيقى، تعقّبها، حتى وصل إلى مصدرها، بيتًا كان ، أو دكانًا، فاقتحم المكان ثائرًا صائحًا مذكّرًا بوجوب طاعة الله، والكفّ عن انتهاك حرماته، ثم إنه لا يكتفي بتلك الغضبة العارمة، بل يعمد إلى أيّ أداة ثقيلة يقع عليها بصره؛ فيحطّم بها الجهاز الذي يُصدر الموسيقى، وربما يأخذه الغضبُ كلَّ مأخذٍ؛ فيقرّر أن يقطع دابر الفساد، ويُريح العباد والبلاد من فسق مالك الجهاز؛ فيهوى بالأداة على أم رأسه فيفدخه؛ فيسقُط الفاسقُ متشحّطًا في دمه حتى يفارق الحياة، ولعلك تقول لنفسك، الآن: لا ريب أن بيت ذلك الرجل أقرب إلى مسجد منه إلى بيت من بيوت عامة الناس في زمننا هذا، وأن الزائر لا يرى فيه إلا زوجةً قانتةً مسبِّحةً، أو ابنةً ساجدةً باكيةً، أو أبناءً ضَوَت أجسامهم، وضمرت بطونهم، و قحَلَت جلودهم؛ من أثر الزهد، ومواصلة القيام والصيام، والإعراض عن الدنيا، و الإقبال على الآخرة؛ فهم منكفئون على مصاحفهم، يرتّلون آي الذكر الحكيم، آناء الليل وأطراف النهار؛ حتى أن المارّ ببيتهم ليسمع لتلاواتهم دويًّا كدويّ النحل ، وأقسم لك أيها القارئ الكريم، أن الموسيقى تصدح وتجلجل في ذلك البيت؛ حتى يتأذّى الجيران بأزيزها وصخبها؛ فيتقاطرون عليه للشِكاة، بيد أن الأمر لا يقتصر على الموسيقى؛ فبعض أبناء الرجل لا يصلّون الصلوات المفروضة ،ويأكلون المال الحرام، ويتعدّون على الضعفاء من الجيران وذوي القربى، بالسرقة وانتهاك الأعراض، على مرأى ومسمع منه، وهو لا يحرّك ساكنًا و لا ينكر عليهم فواحشهم، وربّما علّق عليهم، بين الفينة والفينة، بقوله : شبّان طائشون!، فهل عرفتَ الرجل ؟ .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
الجمل لا يرى سنامه . مثل شهير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
مرحبا بك نادرة . أسعدني تعليقك والله . نصي هذا نشرته في صفحتي في الفيس على هيئة مسابقة بسيطة صغيرة يفوز فيها من يخمن قصدي من وراء النص ، يفوز بكتاب مني وقد أجاب بعض الأصدقاء إجابات مناسبة لتأويل النص لكن اثنان منهم فقط فازا بحل اللغز وحدسا ما الذي أرمي إليه بالتحديد . شكرا عزيزتي .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
هذا من الذين يعظون الناس وينسون أنفسهم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
أستاذ عبد الإله / من خلال نصي هذا أشير إلى مجتمعاتنا ودولنا العربية والمسلمة في تعاملها مع الإساء للمقدسات الإسلامية فعلى مستوى الشارع يندر وجود مدينة عربية لا يسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيها من عامة الناس والصغار والكبار عندما يتشاجرون مع بعضهم أو حتى حين يحتد النقاش بينهم فيسب أحدهم الله ورسوله على مرأى ومسمع من الناس ولا أحد يغضب ما نسبته واحد على مليون من غضبتنا حين يتعدى الغرب على مقدساتنا ! وعلى مستوى الفكر والنخبة والمثقفون فمنهم من يسب الله ورسوله ويصرح ويلمح بأقوال كفرية مثلا : صفحات الليبراليين في النت والفيس بوك فيها أشخاص من كافة أطياف المجتمع بعضهم بأسماء مستعارة وبعضهم بأسماء صريحة يكتبون كتابات تستهجن كل ما يمت للدين بصلة ولا أحد يثرّب عليهم أو يشهّر بهم في أي وسيلة إعلامية . عجيب أمرنا والله فما أن نسمع بإساءة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم من الغرب المتوقع منهم العداء لنا ولمقدساتنا تثور ثائرتنا ونرغي ونزبد ونقتل ونحطم وكأنها المرة الأولى التي نعلم فيها بوجود إساءة لمقدساتنا فمالذي يبرر ذلك التناقض والانفصام في شخصية مجتمعاتنا سوى تبرير ساخر هو أننا نشجع المنتج الكفري المحلي ونقاطع المنتج الكفري المستورد !.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
وتحليلي الذي كتبته آنفا هو حل اللغز .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
( لو أخرتي حل اللغز شوية .. يمكن كنت فزت بالجائزة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|