..
وددت أنها لم تأتي توسلاً
وعلي وزر صخبها
يالقلبك المرهف حد الشفافيه
ويالحديثك المترف حد الجاذبيه
لوهله
ظننتني قيس
حتى سقط التاريخ من معصمي
ياهذه ....
لربما استجد في علم المواريث
ما يضع الحب ضمن التركه
....
وبحق اتيت حينها مثقل الخطى واهن الحرف
حتى وجدت في حديثي ما وجدت
وتلك الملامح
تبادر الى ذهني أنها
احدى رسائل ماجدولين وقد غفل عنها
الزمن ليدسها في صدفة الثقه
كلؤلؤه محار في عمق البحار
وجلبها المد لمرسى أرق النوارس
نعم .. ياسيّدتي ..
ثم
لسنا غرباء غير إن الزمن غريب
والمحيط بنا يتلاطم تقاليد صدئه وعادات (غونتوناميه)
وأنه الانسان بقلبه حيثما حل وأينما كان
...
لكِ الله ياحبيبتي
ولستُ ببعيد عنك واقع ووقع نبض
بالامس القريب
كنتُ في خدر (ليلى) ومدفأة الشوق
تتوهج
تتأجج
حتى بات ما يعشقه القلب يرمقه العقل
بالحجج
وهبت عاصفة (الظروف)
وسكن الليل بعدك كل ايامي
وما عادت تمطر
وكانت آخر آمال قيس
رسالة وسائط
بينما تدون ليلى (مقادير الباذنجان المحشي)!!
....
نادراً ما اسهب في قولي
واسترسل حرفاً
ولكن بين سحنة ملامحك
شذى ليلى
وبعض من فيروز
....
البارحه
مر نسيم مختلف حين وجدتك
ووجدت الانسان الصرف متسربلاً بمشاعره
حتى خيّل أنكِ عاريه من الاضلاع
وبقلبك مباشره
تتدفقين احساساً وناساً يشبهونك
يعشقونني
....
شكراً لكِِ
شكراً لحبكِ
و
لا تطبقين ثغرك
لست في صدد شفتيكِ
هذا الصباح
اطمح الى لسانكِ فقط
....
محمد