أَوّارُ الـ [ آه ] ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 4 - )           »          ليتني،،ليتهم..! (الكاتـب : عثمان الحاج - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 302 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1315 - )           »          حتى !! (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 46 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          الوجه الآخر ل ai بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )           »          العشق الممنوع! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 1 - )           »          الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 3 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-13-2012, 01:23 AM   #1
فرحَة النجدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية فرحَة النجدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 745

فرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أَوّارُ الـ [ آه ] !





_ كَرامة ! نُصبح و نُمسي
و نحنُ نسمعُ و نقرأ هذهِ الكلمة ،
لا تُتلى إلّا في معرضِ باطل .
صدقَ من قال بأنَّ كلَّ انسانٍ يبحثُ عَما ينقصُه .
فقط أحببتُ أنْ أُذكرَ المُبطلين :
و منْ يُهن اللهُ فمالهُ من مُكرم !


- غريبٌ أنْ يدعو صاحبُ الفِتنة ؛
بأنْ يلعنَ اللهُ موقظَها !!


- ليسَ المُؤلم هو منظرُ جُثثِ القَتلى المُتناثرة ،
وَ لكنَ المُؤلم حقاً كيفَ تَجردَ البشرُ من رِداء اﻹنسانية !


- غابتْ وجوهٌ كثيرة ،
شُحنت / أُلبت الأنفسُ على بعضِها ،
اختفَت ملامحُ التسامُح مِن الْوجوه ،
غلظُت القُلوب ،
فَضِعْنا في الشَتات وَ الفُرقَة ،
و أُتخمْنا بِالعُزلة / الوِحدة !


- الشهداءُ و الشَهادة !!
كثُر بِهما اللُغط..!
إنَّني أَنفِضُ يديَّ الآنَ منْ كلِ جدَل ،
وَ إِن مِتُ يوماً و حَتماً إِنَّني لَميِّتة،
أَخبِروا مَن يسألْ عَني إِن وُجد أَنني:
" لَم أَمتْ يوماً شَهيدة "!


- لِمَ يَرضى الكِبار بأكَاذِيبهم و لا يَرضوّن بأكاذيبِ الصِغار ؟
أوليسَ الصغارُ أَكثر براءَة و إن كذبوا ؟!
أوليسَ الكِبار أكثر دناءةً إنْ هُم فَعلوا ؟!


- إنتهاكُ حقوقُ اﻹنسان ليس في سلبه حق الحياة بالطريقة التي يريد ،
و تكميم فاه ، و نفيه و شطب هويته ، و سرقته فقط ,
بل في جعله أيضاً حيواناً ناطقاً يمشي على اثنتين !


- ما يُبنى على شهوة يحترقُ بنارها ،
تذروهُ الرياح رماداً في ظُلماتها !
و ما يُبنى على قدسيّة الأرواح يثبتهُ الله ،
غِراساً لـ جنةٍ ، دائمٌ عَطاؤُها / ظلـها!


- الخُذلان و الخيباتِ الصادِمة ،
رُبما غيرت و تحكمَت بتوجهاتٍ لنا كثيرة .
و الأكيدُ أنها تورثُ وجعاً و جرحاً لا يُنسى و إنْ بَرأت .


- ما يلفظُه القلب مُحال أن يستسيغهُ مُجددا ،
إّلا أن يكونَ مُستضعفاً أو بلا كرامة !


- إِبرُ الترقبِ و نارُ الحَيرة تقضُ مضجَعي ،
تُرى ما المُحير في أَمري ؟!
أَأنا التي لا أَستطيعُ فَهم الحياة
أم هيَّ التي لا تستطيعُ إِفهامي.!


- الحُلم لحظة ، و الحياة لحظةٌ أيضاً !
كلاهُما يُقطع خيطهُما بالفجأة .
نهايةُ الحلم ، وجودٌ واقع .
و نهاية الحياة ، غيبٌ واقع !


- قيل لي أَنني سلبية ، ثم أُهديت قوسَ قزحٍ ،
ألونُ به حياتي و ما أَراه .
و إنْ لونتُها ؛
إنَّ المَناظِر/ الصّور تفوحُ مِنها رائحةُ الدَمِ / الجُثث !


- كلُّ ما هو سَلبي في صَدري يولدُ ايجابياً و العَكس ،
لا مَودةَ بيّني وَ الوَرق!
أَكرهُ العُبورَ بِأَحْزاني ،
وَ إِن كانَت مُتعطرةً مُتأنِقة وَ راقِية ،
ذاك أنّها مُكثفة ،
و لرُبما خلفتْ لي الأَرق !


- أُهدهِد قَلبي،
ينامُ بِهدوءٍ كطفلٍ امتصَ روح زجاجةِ حليبٍ فنامَ شَبَعاً،
تغارُ الأوجاعُ منهُ فتنقرُ أَنفهُ بِرفق ،
فَيصحو فَزِعاً..!
أُحاوِلُ مَعهُ مِن جَديد ،
فَتعاوِدُ الأَوجاعُ الكَرة!
إِنَّها يَقِظَة!
لا جَدوى مِنْ كُل ذلك ،
إِنَّهُ لا / لنْ يَنام !


- قالت : إنْ لم تَتزوجي يفوتُكِ القِطار ،
قلت : يفوتُني إِن شاء وَ لا أَركبُ قِطاراً سائقهُ أَعمى،
و ثرثارٌ أيضاً !


- قال : الفتياتُ كـ هذهِ ، حَسناء ، عَفراء ،
لَمياء ، هَيفاء ، عَجزاء ، وَ إلّا فَلا !
قلتُ : تحولنّ يا مَعشرَ النِسوة !!


- شتان بين صوتينِ عالقين بالذاكرة ،
صاحب أحدهما لا زلت أدعوا له ،
و الآخر لا زلت أدعي عليه !





* قابلٌ للنقد حتماً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.