كانت تسكن السماء ,,,غطت شمس سمائي
انتظرتها ,فقد حضرت بعد غياب
فرحت بها احتفلت بمقدمها ...
حضورها طاغية تجعلني أنسى كل شيء غيرها وهذا في نظري الحضور أن يطغي على أي شيء
أنا أعرف أن الكثير مثلي فرحوا بها ...تألقوا وتأنقوا لمقدمها .
وهي أعطتنا بارقة أمل ففي قانوني المتواضع ,,الحضور لايعني الغياب .
لكنك مختلفة هكذا أنت ولم استوعبك تأتين لتزرعي فيّ بارقة أمل ثم ترحلين ,,
أرهقتني الشمس برحيلك باتت متوهجة فقدت دفئها لتصبح حارقة
أتراني ساذجة حين أرى كل غيمة أظنها ماطرة تحمل في ثناياها لي الخير
تزورني الغيوم أفرح بها ثم ,,,ترحل لاأملك مع رحيلها إلا طرف مكسور يعود إليّ من ظهور الشمس بعدها
ترحل ,,لاتنتظر طلباً بالبقاء ولن تسمع توسل أو رجاء ....
تذكرت الفلاح الذي ينثر مايملك من حبوب على أمل هطولها تكذبه الوعد ...تغادر ويخسر حتى البذور قبل
أن تورق وتصبح أشجاراً ...
تذكرت أن هناك في البشر مثلها ....نظنهم بارقة أمل ,نافذة على السعادة , بوابة للحياة
ثم ينتهون إلى أنهم ,,,,,لاشيء
الغيث.......