شــــــــــــهد بين الجمر والجمر
يدعوني للنار ... الموقوتة
في حبات الكرز ...
ونهر بأرض السوادين ...
يدعوني لعيون ... تنتحر كل بحار
الأرضِ ... ولا تبلغها ....
وبين الجمرِ والماء
حقل سنابل .........
* * * * * * * *
دعي الآهات خرسى ... قد يهبط القمر
فما زال دفء الثلج ... يجذبني ..
لأعانق حلاوة النار ..
وهذه الوردة باحت ..لعينيكِ
فغادرها الندى .. وغفت .... في ظلالِ
وجنة فاجأها الربيع ...
تعالي كي يزهر الزنبق ..تحت
ملمس الرخام ... وسطوة .. العنّاب ....
* * * * * * * * * *
سيدتي ....
مربك هذا الجنون ... فما زال
المطر يسألني .... من أي مذهب في العشقِ أنا
ولم يدرِ ... بأنني منذ الجلّنارِ ... وأنا أنتظر ... ثمره
فخانني التوت حين قبض على يدي ... الصاعدة ...
بين أكوام المرمر ....
مربك هذا البحر ... كلما لامس مده .. حرير .. أصابعك ..
أبى إلا أن يغرق ... كي ..لا يصيبه اليتم ..
بعدك ...........
* * * * * * * * * *
سيدتي .........
انتبهي ..فقد اغتاظ القمر ... من هذا العرق
المتصبب كاللؤلؤ ........... حياءاً ..
ولا زا ل بنفسجك .. يروي للألوان ... سيرته الأولى
حين عانق .. النوّار ..
فتعالي ... كي يشمخ الياسمين ..
.................................................. ..................