اقْتِصَاص /
تَعَال ..... هــ انَا اجْلِس مَعَهَا وَاشَكُلَهَا كَيْفَمَا ارِيْد
حِيْن اوصِيُّهَا نَزَاهَة وَصَبْرَا وَحِلْمَا .
تَعَال ..... وَشَارَكَنِي وَاكْمَل مَابَدَأْت بِه ,
تَعَال ......نَقْتَص لَا وْجَاعِنا هَذَا الْمَسَاء وَهــ انَا لِلْتَّو اشْعِلَت فَتِيْل [ ثَوْرَة مَجْنُوْنَة تَسْكُنُنِي , صَرَخَت الان ]
تَعَال ..... لِنَشْتَعّل نَعِيْش لَنَا وَنَحْتَرِق لَاجْلِنا , وَلَن ادْعُوَا سِوَاك لِهَذَا الْجُنُوْن
تَعَال ......بَدَأَت طُقُوْسِي تَبْكِي صِدْقا وَحَيْرَة .
تَعَال ......وَلْنَتَشَارَك الْرَّحْمَة وَلَا عَلَيْك سانْتُزِع مَن وِجْدَانِي لوِجْدانِك .
سِيْنَارْيُو مُمِل جَدَّا :
انْت : افْتَعَل الْفَرَح وَاطْلِبَنِي ابْتِسَامَة
انَا : س، ادَنْدِن , واحَكِيك [ تِجِي نَضْحَك شُوَي ]
انْت : وَاكْثَر وَاكْثَر .
انَا : يُغَافِلْنِي شَيْء مَا , وَانْظُر لِيَدَاي وَابْكَي ... [ كَم أَنَا فَقِيْرَة ] .
انْت : يَنْضَح صَدْرَك , وَنُغْلِق الْكِتَاب. [ الحِكاية ]
انْتَهَت قِصّة هَذَا الْمَسَاء , ب بَكِذْبَة لاجل الْبَقَاء + خَوْف + امَل + دَمْعَة = مُمِلَّة لايَشُوبِهَا زَيْف , عَظِيْمَة بِنَا وَمِنَّا .
تَعَال ..... احَقّا ..!!
الْصَّادِقُوْن مُمْلَوْن / كــ نَحْن ...!
/
كَم مِّن الْمَرَّات تَفَوَّهْت وَقُلْت هُنَا انْت وَهُم هُنَاك .
كَم مِن الْمرَات قَسَمْت قَلْبِي لِحُجُرَات صَغِيْرَة ,كَبِيْرَة بِمَا فِيْه وَقُلْت انْتُم هُنَاك .
آَه
نَسِيْت ان اخْبِرُك , انّي لَم اخْتَارَكُم وَلَا حُبِّكُم.
وَنَسِيْت ان اؤَكِّد لَك ان الْقَلْب لَايُمْكِن ان يَتَعَامَل بِالتَّسَلْسُل مَع مَن يُحِب كَثيراً.
إذن:
شأنكم يَعلو وفَي الْقَلْب , تُشَاغِبُون الْرُّوْح , مُدَلَّلُون قُرْب الْنَّبْض...هَنِيّئأ لِقَلْبِي بِكُم.
/
حَسَنْاً ..!
انَسِيْتَنِي امْر الِاقْتِصَاص.
تَعَال بِرَبِّك وَالْان ..... فــ انَا مَوْجُوْعَة
تَعَال .....وَشَارَكَنِي جَرِيْمَة الْبَيَاض .
وَالَّا فــ انَا اخِاف مِن امْر الْجُنُوْن الَّذِي يَعْصِف وَيَمْتَزِج مَع الْعَقْل ..!
تَعَال .....وَاقَنَعَنِي ان الْصَّادِقُوْن ايْضا اسَمَّى الْمَجَانِين وَالْطُفَهُم وَاكْثَرَهُم عَفْوِيَّة وَبَرَاءَة فَلَقَد تَلَوْت عَلَيْك سَابِقَا
بَإِنِّي [ لاتُعَقُل ..لاتُعَقُل ...] .
آممممــ
ســ اقْتَص مِنْك اوَّلَا
وَس اجْعَلَك تَبْكِي لاجلي ومِن حِكَايَة سُقُوْط جَسَدِي وَصُرَاخِي وَانَا انَادِيك وَانْت تُغْلَق الْنَّوَافِذ .
تَعَال ..... وَلْنَقْتص مِنْك [ أَنْت ] لِلَحْظَة .. لِلَحْظَتَيْن .... لِثَلَاث
او بِمِقْدَار الْعَتَب الَّذِي لَاتُحِب
أو بِمِقْدَار الْحُب الَّذِي سَمَوْت بِه لَاجْلِك .
تَعَال .....فــ انَا لَّا اجِد حَوْلِي من ْافْرِغ جُنُوْنِي بَيْن يَدَيْه ....سِوَاك .
انَا [ .احبك انت.
]
لَاتَقْلَق
تَرَكْت الْمِقْص جَانِبَا لِاجَل حُضُوْر لَحْظَة , تَشْتَاق فِيْهَا ان تُمَزِّق وَتُقْتَص مِنِّي لَاجْلِك .. حِيّنَهَا س ابْتَسِم فَ لستُ أنانية وَلاَ بسادية , استلذ بايلاَمك وبوَجعك .
أُنبش وَجعي ..!
سَتُثْبِت لِي بَانِي الْوَطَن الَّذِي تَنْتَمِي لَه وَبَانِي ايْضا الْنَّار الَّتِي احّرقتُك ... وَان الْلَّذَّة دَمْعَة سَنُنْهِي بِهَا نَزَوَات الْجُنُوْن وَحَدِيْث الْتَّعَقُّل الْمَمْزُوجَ حُبّا وَادْرَاك
بكُل ذَا وأنْ أغمضنا ألأعين لَكنه حَدث , وأيَضاً عَلى العتبات فَي إنتَظار مَاسيُحَدِّث .
اعْلَم :/
الْصَّمْت [ حَل ] لَكِنه لَيْس جَيِّدَا فِي كُل الاحْوال .
وَصَوْت الْقَرْع فِي الْصَّدْر مُوْجِع .
( عَدَنِي ) *.... لايُغَادَّرْنا الْعُمْر هَكَذَا
[ فَقَط ]
...... دَعْنَا نَتَقَاسَم كُل شَيْء ...وَأَي شَيْء
وَلْنَقْتص لِلْحُب وَالْوَفَاء مِن الْايّام
فمَكَان الْحَرْف وَنَشْوَة هُطُوْلِه سَيَكُوْن كَقَصِيْدَة رَثَاء لَن تَمُوْت و سَيَحْفَظُهَا الْعُمْر الَّذِي لايَتَوَانِي مُغَادِرَا مُقْتَصّا مِنَّا الْكَثِيْر .
والله احبك
2011 م