ليمون! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2011, 11:22 PM   #1
حياه
( كاتبة )

افتراضي ليمون!



..



كلما أكبر أشعر بأنني أتهالك داخلياً ..
جميع ما بي يرتطم بالسابق و بواقع يرسم بكفيّ سيناريو مكررة أحداثه ..
كان عليه هذه المرة أن يقيم احتفالا ..
أن يهديني من الماضي لوحة لا تهرم!
أن تمد أذرعها تلك الوجيه وتراقصني ..
يكفيني من أحدهم بالحصول على قبلة على جروحي
حتى تطيب ..
أن يمسح بكفيه ..
إلى أن يبيد التجاعيد التي تسعى في ذاكرتي ..

كيف لا أقف عند تلك الوجيه
كيف أنسى زفرة الليمون بفاه لُسِعَ بجمره حين رحل!
كيف لا أدع أصابعي تشتعل مع أوراق الشجر
لعله يرى ذلك ويقتبس نوراً!
و ألتحق بالضوء والأزهار على صهوة ذكرياتك ورسائلك .
و أقتحم أسفارك و أردعها بصدري حتى تستقر وتؤمن بوجود وطن!
كنتُ ملتهية تماما حين تجرعت غصات رحيلك زمن ويزيد ..
و كنتَ تحتفلَ بانتصاراتك إلى اليوم الذي أفقدك سكرة الفرحة
و حكم علي بالتشرد رغم تشبثي بحبال قيودك ولهيبك !
أيا شتاء ما كنتُ أحب ربيعا .. كنت أجد في الخريف ما يشبهني ،
تكيدني الرياح بالذبول ويسحقني أقدام المارة وتتجاوزنِي
دون أن ألتفت لأحدهم ..
وأصفعهم ما السبب؟
لا أحد مهم من العابرين..
فأنا كنت منشغلة بغرس التعاويذ على صدر أمنياتِي ..
و أعبث بصوتي وأزفرك للخلاص .. فقد أصبح الليمون مُرّا ..
وهم من أحالوا مباهجي إلى فخاخ!
و بنوا تحت قصورهم قبرا يليق بي!
الغريب أنني أجد في كل قبر ملجأً كقربا وانتصارا لأحلامِي ..
وجدتُ محاولات الهرب لا تحيا على نقاض اغتيال أعماقِي ..
فربتُ على صدري محاولة ترميمه
أكسو ضلوعي بالأمنيات و أصفصفها وأنا أتلو عليها آية الأمل ..
أظن لا خلاص ..
و ما الخلاص؟


..

 

التوقيع

:


حَسبُنَا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون .

حياه غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.