
أحِبتي
كالأشيَاء الجَمِيلة التِي تُطلُّ على الحَياة مِن ردائِها الأبيض أنتم ،
كالأعَياد المُنتَظرةِ بفارغِ الشّوق ، لِذلِك يُصبِحُ لـ [ كُل عامٍ وأنتُم بِخير ] مَذاقٌ آخَر
يُشبِهُ ضحَكات الأطفَال فِي يوم العِيد
هَذه المَسَاحة ستكونُ مِنكُم وَ لكُم وَ بِكم
لِتترُكُوا قُلوبَكم أو بعضاً مِن خَفْقِِكُم كـ تَهنِئَة شِعْراً
وابعَثوا بِها لِمن أحببْتُم ..
" عُضُو أبعادي أو لِمن هو خارج الأبعاد ولكنّهُ -بالتأكيد- في قلوبكم ، أو روحٌ لا تخُونُ الذَّاكِرَة "
واجعَلُونا نقرؤهم فِي قُلوبِكم ، لِتحمِلُها العَصافير إلى مُستقرِّها
[ ولا تَنسوا أن تُدوِّنوا اسم - المُرسلِ إليه- بالتّهنئة ]
ثمّ كُلُّ عامٍ وأنتُم تَخلقُون لنا بِحروفِكم
أعياداً أجمَل : )