مو كـل جـدار يعيـش حالـة سذاجـه
سولف ترى بعـض الجمـادات تسمعـك
ولو ما بقت لـك فـي دفاتـرك حاجـه
رح ازبن الجـدران وارسـم مواجعـك
لك حلم ينزف !! قبل .. !! عنق الزجاجه
و يموت قبـل يديـه تحظـن أصابعـك
والليل به مسـرح !! يفيـض بسراجـه
و المسرحيـه كانـت أكـذب مدامـعـك
وما كنت أعرف إن الغلا !! طاح تاجـه
ليـن اكتشفـت إنـي قبـل لا أوادعـك
شاعر !! يعيش إحساس شوقه سماجـه
يصغـر بعيـن النـاس لا مـن تطلعـك
وصار الندم مـن كبـر قسـوة سياجـه
يتـوه فـي رمـش الغـلا و يتقنـعـك
وكلما وقف في شـارع الشـوق هاجـه
جرح الفسـاد اللـي مـن أول تسكعـك
تعـال حانـت مـن شقـاي انـدلاجـه
و لحظه بها قمـة غـروري تصارعـك
عشـان صـدرك لـو يزيـد اختلاجـه
تنـدم قبـل حلـم الرجـوع يتجرعـك
و تلقـى ظميـرك حـي قبـل نتواجـه
و يجثم على صـدرك عـذاب يتشبعـك
وإذا البشـر صـارت تعيـش بسذاجـه
رح ازبن الجـدران وارسـم مواجعـك