أيها القَدرُ في حَياتيْ ..
ضُمني نَحو حَناياك .. وَجردني من الآلام مثقال أنينْ ..
أيها الواله في ديمومة الأشواقْ
أَوَمالي ..كُلما أقبلت في مخبئنا .. تَشاهقت قمم الإحتياج بِدواخلنا ..
أراني .. عاشقة تَحنوا لَضمة وعناق وَقُبل ..
أكتسي بِأثواب من حاجة و حَنين .. وَبراءة طفولة ترتشف من أحضان
أبيها الدفء وَ الأمانْ ..
اَتُراني أستهلكت الصبر إلى أن نفذ مقداره بِداخلي !!؟
أم طوقني الإجتياح إلى أن فَك جِماح شوقي ولهفتي عليك !؟
أدوزنك في سمعي صوتاً مُقبلا ً بالأمل
وَأوزعك في خَلايا قلبي حناناً مُثقلاً بالحب
أيا نَبضة تُحيي كُل الخامد فيني ..
فتصنع مني ثورة من جنون .. لايَقوى على قهرها أحد ..
هَكذا عُمري أصبح بِك مُكتنزاً بالورود الجميلة حد الفتون ..
حَتى ماتت الجروح بِداخلي ..
وأعلنت الآلام حدادها عَلى الكآبه .. وألبست نفسها خرقا ً من سواد
هُنا ..
أقتفي من تمتمات عشقك جادة إلى نور فَيتوهج الفرح بِداخلي
حِينما تصرخ أستبشارا ً بِلقياي في نهاية المَطاف
مُعلنين البقاء وَالبقاء وَالبقاء
كُلما أنغَرَستَ في عُمري فَرحة
أستطيع أن أدخلك في جنان آمنه .. من جنائن فؤادي
وَتختال مابين أرصفتي مَع كُل دقة ناقوس من نواقيس حُبنا العُذري ..
أشهق حينما يَفتض إجتياحك صَبري وَسكوني
فَ أعبث بِك كثيرا ً وتعبث بي ..