{
أَيُمكن
أَنْ تَجرفني الأَيام / الأَقدار ل وَسمِك ب وَسمِ الْسَقط الْمغَلف
وإِنْ حَدث ذلِك ف لا تَبتدِر ل مَبدأ الْكرهِ / الْحُقد
ف أَنا قَبل أَن أَكون لَك كُنت ل نَفسي مُتَملِكة ف لا تُهلِك نَفسِك
ب حَبلِ الْظن / الْتَفاسير ...!
:
:
في كُل إِلتفاته يجبرني الْمَطر الْغرق ف بَحرِ وَحدتني الْمُستوطنةْ
الْمُعمرة ب أَزاهيرِ فَقدِك الْمُبشر / وَصلِك الْمُضحِك
وأنَا أَعلم كُل الْعَلم أَنك لَست لي ولا ل غَيري ..!
ومَع هذا مازال لَسعُ الْدبابير مُحمرِ يُعلمني ب كُل الْمفاهيم أَنك حَلم
لا يَهش سُحب الْمَضض الْمُتصَدعةْ ..!
سأَلتك و عَلمت أَنْ الْمعازف الْناطَقة مِنْ بَحر دَمِك الْثائِر مُهلِكةْ
تَجرفني دَوماً ل سَهامِ الْكسرِ والإِنكَسار
وناشَدتك
ف عَلمتني أَنْ الأَوهام الْمطرزة ب عَصفِ قَحطِك الْمُبهم جُنون
يأخذني مَعه في كُلِ إِلتفاتة ل حَزنِ الْشفقِ الْمنَكوب ..!
قرأَتك ف كَتبتُك
و كَتبتُك ل أَقرأك
ف وجدت أَنْ الْحرف ف حضرت وَصفِك الْفاجِر خطيئِة
تَصيخ تَهاليل الْفجر / الإِنكَسار ف دور الْصُلح والإِصَلاح
و تَجلب الْتعس / الْجفوة في أَنفُسِ الأَحباء والأَعداء
كَتبتُك ف قَرأتك
وقَرأتُك ل أَكتُبك
ولم أَكُن أَحسب يَوماً أَن ل صُكوكِ الْغُفران في قَواميس الْفِعل / الْعَمل
شَهيق باكي يَجبرني الْقَسوة والإِنصراف ....!
شَهيق باكي يَجبرني الْقَسوة والإِنصراف ....!
شَهيق باكي يَجبرني الْقَسوة والإِنصراف ....!
إِنصراف ~

أَمطِري يا سَماء
الْفَقد ماءك ف ماعاد مَلِح الْدَمع يُغرقني ..!
فضائِلْ

}