الوُجوه فيْ حيَاتنا لا تَتكرّر . . ! * - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3467 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 6123 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 4485 - )           »          مرافق ظل // يطرد ظل // (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 27 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 124 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 456 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          نصـــ.وصي (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 7 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 581 - )           »          1000 بيت 📝🏠 (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-2010, 12:34 PM   #1
الموج
( كاتبة )

الصورة الرمزية الموج

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

الموج غير متواجد حاليا

Question الوُجوه فيْ حيَاتنا لا تَتكرّر . . ! *


* قلبيّ معَك رجّعه . . كلامك بيّسمعه
قلّه يشوف الحياه ، وأن أنت ما تنفَعه . . !


كم كنت ستبقى جميلاً في ذاكرتيّ لو أنك ضمّدت لي جرحيّ قبل رحيلك ،
وكم سأكون شاكرةً لك لو أنكَ لوّحت لي مودعاً بيتُك الـ يسكن اعماقيّ بدلاً من أن تهرب كـ مجرم يخاف أن يُنفّذ عليّه القانونْ !
حملتُك في قلبيّ عمراً والله ، وداريتُك كجنينْ غضّ وطريّ أخاف عليه من كل شي ،
وما كان منك بعد أن نمت عظامك إلا أن حطّمتني وخرجَت منيّ وأنت وحدك تعلم بعد الله أن لا حياة لي من دونك ..
اتذكر جيدا ذلك الصباح الـ شققت لك فيه صدري ، وأدخلتكَ حتى امتّلأت بك انفاسيّ وما تمنيّتك ان تخرجْ ،
واتذكر كيف كنتَ تباغتني كلّ حين لتهمسَ ليّ بأنني الوحيدة التي تسكنك ، والحقيقة كانت أنك أنت الذي تسكنني بمفردك !
لازلت احلم بكَ ، يقظَةً وليس مناماً ، فمنذ غابَ حُنُوُّ صوتِك اصبحت اخاف كثيراً أن أنام ؛
فهم حين انام يأخذونك عنيّ ، يأخذونني إلى مكان مهجور ومظلم ،
يضعُون ايديهم على فمي حتى لا اصرخ باسمك ، هم حين أنام يقتلونني ، لأنني احببتك ! فكيف تتركني لهم .. كيف ؟!

أول مرّة إلتقيتني فيها ، كنت أبكيّ تحت المَطر ..
وحيّن استيقظتُ فزعة من نوميّ ذات ليلَة وخرجتُ كالمجنونة ابحث عنَك ، كانت الدنيا مطر ، وكنت ابكيّ !
كان أملي بأن تأتيني كأول مرة ، لكنه كان قد توقف المَطر ،
توقف وأنت ما عدت إليّ ، ما احتضنتني ، ما كفكفت دمعي ما أسدلت على كتفي معطفك ،
ولا جعلتني أردتي تحت المطر قبعتك ؛ شعريّ كان مبللاً ، وسال الكحل من عينايّ ، وابتّل فستاني ، وانت أينك ؟!!
ما خبأتني فيك ! لمَ .. ؟!

حينها ادركتُ أن العمر لا يتكرر ، وأن كل ما يمضي من الحياة لا يعود ،
وادركت ايضاً أنني ألتقيتُك داخل قطرة مطَر ، وتبخرّت !
رجوت الله كثيراً في ذلك الفجر ، رجوته أن يكون حلماً ، وان تأتيني لتوقظني فتمسك بيدي ،
ونمضيّ معا ، بعيييداً !
تمنيت أن أبكي مرة اخيرة فوق صدرك ، أن اشعر مرة اخيرة بإبهاميك على وجنتيّ ،
أن تحتضن مرة أخيرة وجهي براحة يديك ، أن تهديني قبلة اخيرة بين عينيّ ،
أن تمرر مرة أخيرة اصابعك في شعريّ ، أن اتنفس مرة اخيرة عطرك !

فعلاً العمر لا يتكرر ، والقلب لا يتكرر ، والحب لا يتكرر ، وصدقني لن تتكرر انثى مثلي ..
أحبتك بكل جوارحها ، بكل قطرة دم في جسدها
بكل نفس ، بكل شهيق كانت تتنفسك ، ومع كل غمضّة عين كانت تحلم بك ، بك وحدك !




* ع بالي حبيبي ، اغمرك ما اتركك
اسرقك مارجّعك
احبسك ماطلعك من قلبي ولا يوم
اخْطف لكَ نظراتَك ، ضحكاتك حركاتك
علّقن بغرفتي ، نيّمون ع فرشتي
احلّمن بغفوتي تيحلا بعيني النوم !
ع بااالي حبيييبي . .

 

التوقيع

" إنَّما أشْكُوا بثَّي وحُزنيِّ إلى الله "

الموج غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.