|| • || رَجـــلٌ حَــجَــريّ || • ||

[عَبـَق الشَّـريف]

آهٍ ..
تلوها آهٍ .. وأخرى !!
أهاتٌ تَسري في جُنحِ الظلام ..
وَأنَاملَ الظّلمِ تتَسَللُ خفيةً
لِتَغرِزَ سِكينَ غَدرِكَ فِي خاصرةِ أيامي ..
يا حبيباً .. آنستُ قربه ..
وألِفتُ حبه ..
وسكنتُ قلبه ..
أخطو إليكَ كل مساءٍ .. وقلبي بين يدي .. أطرحه أرضاً عند قدميك ..
أعبرُ المسافات .. وأكسر الحواجز .. وأجتاز الخطوط الحمراء ..
أمارسُ بين يديك .. غوايةُ كل أنثى ..
أتفنن .. كي أجذبك إليّ
أبدع .. علك تقترب مني ..
ووسط فرط سعادتي ..
أركضُ نحوك بكل أنوثتي الطاغية
وأدوسُ بأقدامي على صفاتي العالية ..
وأمحو من رأسي خصالي السامية ..
هدفٌ واحدٌ أصبو إليه .. ويلوح فجره العنيد أمامي
وهو إرضاء كل غرائزك الآدمية ..
لا أمرٌ يشغلني عن تنفيذه ..
ولا حائلٌ يحول بيني وبين تحقيقه ..
أسقيتك حدَّ الثمالة
وأرويتك حدّ الرِّواء ..
نشوة صاخبة كانت تغمرني ..
وفرحةٌ عارمة كانت تتفشى بداخلي ..
لحظةَ شعوري بانتشائك ..
لم أمهد للخوفِ درباً نحوي ..
ولم أُعَبِّدُ للوجلِ طريقاً صوبي ..
قتلتُ حيائي .. ووأدتُ خجلي ..
من أجلكَ ولأجلكَ ..
أتعلم لماذا ؟!!
لأني عندما أحببتكَ جعلتك وطناً لي
حدوده قلبك .. وعَاصِمتهُ نبضاتك ..
عندما أحببتكَ جعلتكَ مرسىً لي
شطآنه حبك .. وزوارقه آهاتك ..
لأني ..
من أنفاسك .. استمد حياتي ..
ومن أحضانك .. استشفُّ عافيتي
جعلتك أخر أحلامي ..
ومنتهى آمالي ..
تجردتُ أمامك من كل أساسٍ للأدب
وتعريت بصحبتك من كل مناصٍ للعفاف
فمعك تنقلب الموازين .. وتتبدل المذاهب ..
وغابَ عن ذهني العاشق ..
أنك رجلٌ حجريٌ شرقيّ
أفكاره شرقية ..
ينظر لكل هذا .. من منظار ضيق
ذو مبادئٍ جاهلية
ومعاييرٍ رجعية ..

 

[عبدالله العويمر]

عَبَق

هَذا النّبْض مَلِيء ٌ بِالنّدَم ِ والصّدْمَة ، وهُو حَدِيْث رُوح
بِرَغْم ِ الألَم المُوجِع ، يَبْقَى لِحَرْفُك ِ جَمَالُه الآسِر

جَمِيْلَة يَاعَبَق

 

[إبراهيم الحارثي]

الزراعة في أرض بور

حكم إعدام مسبق

على بذرة بريئة لم تخلق


والحب في قلب رجل أحمق

لا يعدو كونه حالة من التملق


أبجدية الحرف هنا تختزل مسافات ألم

وتتعرى اللغة ببشاعة قلب المتحجر


حين لا يجدي بكاء


سيدة العبق

لعزاء حرف الف ياسمينة

 

[زكيّة سلمان]

تــأوَّهي كثيراً

أعلم أنكِ تحتاجيها وتجتاحكِ أصلاً

ولإنَّ الحُب مهما بلغت ذرواتة شبقاً
فـ المحبوب لا يستحق أن نبلغ ذروة الجنون / عبثاً،
وأن نتجرد من ذواتنا الــ لاتمتد إلينا بصلة
لنشبة الأخريات (...)،

صدقيني لا أحد يستحق ،
وإن كـان تحت مُسمّى الحب ..!


عبق الشريف

تــأوَّهي يا عزيزتي

مودتي

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

لَو كَانت الْتَفاحة سَهلة الْقَضم , لَمَا أخْرَجت آدم من الجنَّة .
وَيبدو بِأنّكِ هُنا جَعلتها سَهلةً كِفايةً لأن تدخل إبليس الجنَّة يَا عَبق , بدءاً مِن الْمُبتلة بِملابسٍ داخلية تحت اسمك ,
و انتهاءاً بِبقية الْأمُور .
لَستُ فِي مَقامٍ أحاسبكِ عليه والله , حَتّى بأني أرى وجودك مُضيء جداً , وَ لَغتكِ جَميلة
فَقَط أتمنى : أن تَبدو أثمن

 

[الهنوف الخالدي]

قتلتُ حيائي .. ووأدتُ خجلي ..
من أجلكَ ولأجلكَ ..

عبقّ , حِسُكِ اللغويّ باهِض المُفردّه العسجديّه وهذا ناضِح ,
ووددت ُ أن حسك المعنّوي طغى أولا َ وتبختَر مِن أماميّ وأمامِهم
وقَبل كُل شيءٍ أمامِك أنت ِ
[ لاأجلك أنت ِوليس لأحدا سِواك ِ لانَهم لايستحقُون شيئّا من الذّكر حتى ]
وحرسكِ الأله ياجميلتِي ّ .
[ ... ] ..!!

 

[عَبـَق الشَّـريف]

أستاذي الفاضل عبدالله العويمر
إعْلَمْ أن حضورك ..!
" نورٌ " يلثم الأفواه
" فرحٌ " يدغدغ القلوب
" خجلٌ " يسكن العيون
و ..
" سعادةٌ " تُشاغِب النفوس ..


فقط ضُمهَا إلى كفيك لتبقى عِبقة على الدوام

 

[عَبـَق الشَّـريف]

أستاذي الفاضل إبراهيم الحارثي
لحضورك نغمة شجية
تطربني حد الإدمان ..
طعم مميز أنتَ .. و أنتَ وأنتَ
فقط ..



فقط ضُمهَا إلى كفيك لتبقى عِبقة على الدوام