سكّر فمّك

[محمد الغشام]

,

,

تِلك المرآه الشَرق أسيوُيّه طُولهَا 138 سم ..وعَرضِها حُوالي [ أخي فهيِد +عبدالله ] لو جمعناهُم لِـ يصبحُوا عِرضِها ..تضَعْ علَى عيِنِها نظارَه مُطرَزه بألوان القُوس قٌوزح ..تضَع على كتفيِها خيط متماسِك مع النظاره ....خشَمِها جمَيِل ..على مقُولَه أهَل الشمَاته [ وأنا ماليِش دخل بئه ] مِثَل بسَطه شراريخ في سُوق حجابْ ..
شعَرِها كَ الليِل ..وكمَا قال الشَاعر العُراقَيْ ..
[ سنين ألم بشعرك وبعده طويل
... ... ... الله ياشعرك يتعب متوني
ربع لميته وبعد ماظلي حيل
... ... ... لو المن بعد تعمى عيوني]
تِلك الممُرضِه في أحد المستشفيِات الحكُوميِه ..في بلدّي ..لديِها السُلطه أكثَر مِن المسؤولين في المستشفيات ..؟
ذهَبت والحمد لله أن أنجى اخوتي مِن حادثَ أليِم ..حيثُ كَانت الرِياَضْ فِي حالة غيِر عَاديَه حتى وصَل بَي الذهَاب إلى المسُتسفى عَن طَريِق الكعَابيْ ولايهُم فهذَه أفضَل وسيِله في هذا الزمَن وبعَد التطُور الجمَيِل..
حيِنما دخَلت المُستشفى وأنا لاأرى ..لا أسمْع ..لا أتكلم ..فقَط لا أعلمْ ..
وحيِنما وصَلت إلى الغُرفَه : ومَا زالوا داخِلها وكأنهُم خارِجُها ..لا أعلم أين الممرضين والدكاتره والمسؤولين ..إذ دكتُور ومعه الوفد..؟ إذ يقُومون بالتشيِيك على المرضى ويسأل الدكتور والوفد يقومون بِقراءة الأوراق المتواجده على البَاب ..وشَرح التفاصِيل ..
ويقُوم الدكتُور وهو في هذه الحاله [ يعُض الشِفه السفليِه وعيناهَ في حَاله تعجُب ..ويديه خلف ظهره ..وكَرشِه في حَالة نُوم ] ..قمت وصرخت بِوجههْ ..
حيِثُ الأمر بَي كَان أكبَر مِن أن أرى أُخوتي ..يتألمون وأنا أصمُت ..وتفاجأ الدكتُور ..والوفَد ..أيضاً عن قيِام ْ أحد المواطنين بِالصرَاخ وفيْ مستَشفى حكوُمي
وليس كلمه الصراخ يعتَبر صِراخ مِن غيِر كلمَات بذيئه ..لا بأس لقد خرجت عفويه ولكن مِن الدواخِل لانعَْرف التخاذل ..وعِندها مسكوني أفَراد المستشفى وطَالبوا الصمتْ أم سيتخذُون الأجراءْ ..اللازمْ
عِندهَا صمَت لأجل الأحِبه ..وبعَد ماذهَب الشَر ..تحدثني تِلك المرأه الجميِله الشَرق أسيويه ..وتنصَحني بالتدرج والكلام المعسول وسترى كًل شي جميل ..
أبتسمتْ وأخذت الحديِث معهَا حتى وصل بِنا إلى الأبتعاثات في المستشفى واين الدكاتره
وحينما قالت لي ماذا تعمل قلت أنا مَن يقوم بإرسال الدكاتره إلى الجامعات الأوروبيه وإلى أستراليا وأمرِيكا ..ولستُ أنا إلا مأموُر ..بخصوص الأبتعاث وأعلم كم يذهب أسبوعياً خارجاً ..للدِراسه ..حينها أبتسمت وذهبت تناقش الدكتور عني وماوظيفتي ..عِندها أرى الوفد مطوقين أخوتي والحمد لله أصبحٌوا في جمال بحيث تم العلاج بأقصى سرعه ..
وأتى يعتذر الدكتور لي عما بدر وما إلى ذلكْ ..لا لشخصي بَل يحتاج لشخصه ..ولاشيء جديد..
الجديد حينما ذهبنا إلى الأشعه المقطعيه وحينما كنت اسير بالقرب من المرأه الشرق أسيويه ..قمت بالسعال والكحه في آن واحد [ عتشوكح] هكذا الصوت فقالت لي : سكّر فمْك ..هُنا علمت أن الأجانب في بلادنا يهتمون لصحتهم ..ويهتمون لعملهم
أذ القاعده [ استفد وأفيِد وأنا مهُتم بِعملي ]
والقاعده لنا [ لا أفاده : لا استفاده ]

السؤال الأول :
أستخرج من القطعه السابقه مايلي :
1- متَى نرى الدكاتره والممرضين مجتهدين في عملهم ..؟
2- وزارة الكحه مادورها في المجتمع ..؟

السؤال الثاني :
علل :
1- الأهتمام بالحالات الصعبه والمباشره تلفزيونياً ..؟
2-الأهتمام بالسفر دون الرجوع [ مبتعث حتى يصل إلى مرحله التفوق ويأتي ويضع مستوصف خاص له ]
3- انت سعودي لابد ان تكون موظف حتى تتمكن من العلاج أو اذا انت غير ذلك أذهب للمستوصف

السؤال الثالث :
أعَرب مايلي :
1-سكّر فمّك .؟


عاطر التحايا