أشياء كثيرة تبدأ بدون أسماء تقتحم ذواتنا بفتنة ترتب ماتيسر من الدمع وترتل
علينا الشعر لنكبر معه دون موعد ولنختار في النهاية مسميات لها كل على حسب
تجنيحه الروحي وتأمله لها.... ولم يكن ترك عقاب الربع هذا النص دون اسم عبثيا
هي محاولة لتحريك الراكد في كل اتجاه و بحث عن متلقي لاعلاقه له بالكسل
أتخيلها رصاصة رحمه تغازل الغيم مملؤه بالأماني والأحلام والشعر
وهو :
هم أنساني يخص الشعر إذ وحده من يعيد ترتيب مفاهيم الحياة الحالمة بالسلام
ولذا نكبر معه نستلذ حزنه وشجنه ومزنه
وفي لحظاتنا الأولى معه ندرك مايمرنا من ارتباك كما هي حالة المبدع الحق المرتبك دوما
والباحث عن إتزان يعيد اليه بعض من شعوره الذي خطف منه
وعلى مهل يتدحرج الشعر من تلك الروح المحتقنة به حد الثمول
ليكون أول الركض باتجاه توطين هذا الشعور
[poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]فِيْ شَيْ يَحْدُثْ عَلَـــىْ مَهْلَهْ وافكرْبَهْ=وَأذْكُرْهْ وَأنْسَىْ عَــــــلَىْ مَهْلِيْ عَنَاوِيْنِيْ
أكْبَرْ مَعَهْ مـُــــــسْتَحِيْلْ بْيُوْمْ أصْغِرْبَهْ=وَيَكْبَرْ مِعِيْ لَوْ يَعـَــــــــــــــذْبْنِيْ يسليْنِيْ[/poem]
وفي محاولة جادة لفهم الحالة وتلمس الحقيقة المنبعثة عن يقين مايشبه الحب
الذي يحاكي الشعور بملل فكري وعجالة شعرية من قبل الشاعر كمفارقه لاتأتي
إلا مع الشعر وبه ولأن الشاعر لا يحتمل اختزال هذا المد في روح تحلم بانبثاق النور
يصرخ في وجه الحياة في محاولة إيجاد نور خفي يقود نا الى بر الأمان الذي نبحث عنه
[poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] مَا يِشْبِهْ الْحُبْ كُثْـــرْ الْحُبْ أشْـــعُرْبَهْ=وْهَذَا اكْثَرْ مْنَ الْـــــــشُعُوْرْ اللْيْ يْحَاكيْنِيْ
أعْمَىْ وَانَا فِيْ شُعُوْرِيْ دَايِمْ أبْصِرْبَهْ=وْشْلُوْنْ طَيِّبْ وُهُـــــــوْ أعْمَىْ يْقَديْنِيْ؟
سـِـــرٍ إذَا بَكْتُمَـــــــــــهْ لازِمْ أجَاهْرْبَهْ=وَاعْرِفْ غُمُوْضِيْ مَعَهْ وَاجْهَلْ أنَا وْيْنِيْ
مِثْلْ الْوِطَنْ لَوْ يِـشْعْ صُبْحَهْ بَلا غُرْبَهْ=وْمِثْلْ إغْتِرَابٍ بـَــــــــلا مُوْطِنْ يْمَسِيْنِيْ
كِنّهْ لْرَعْشَةْ سْنِيْنِيْ الْنَبْضْ سَافرْبَهْ=وْكِنّهْ مِنْ الْنَبْضْ وَاصِـلْ رَعْشَةْ سْنِيْنِي
وللذه ألخفيه التي يحققها الشاعر وانتصاره بمجد يحلم به مايفوق الوصف [/poem]
وفي تداعي الحالة مايؤكد أن الشعر لا يكتب من يقين بل يأتي من نوافذ الشك
أكثر إشراقه وفتنة وله في عين الحيرة وطن لايعرف أسرارها سوى المسافرون في النبض
المترنحون على أعتاب الوجع يهزون جذع الذكريات ليتساقط الشعر
دون موعد كبوح يحتاج المجاهره به لسبر أغوار الغموض
وهو يغني أطفال الروح عن أعيادهم
لذا الشعر حلوى الناس القادر على إذابت مرارة الأيام
واستدعاء كل حاله جميلة حتى وان كانت أغنية تقطن فضاء الروح لم تسمع منذ زمن بعيد
[poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]هُوْ عِيْدْ ثَالِثْ لْـ وَعْدٍ رِحْــتْ أبَشّْرْبَهْ=أوْ صِدْفِةٍ جَاتْ بَالْصِـــــــــــدْفَهْ تْلاقِيْنِيْ
يَاقُرْبَهْ مْنَ الْحُضُوْرْ الْليْ أطَشْــــرْبَهْ=كِلْ مَاتِبَقَىْ مِنْ غْ يَ ابٍ يْشَقيْنِيْ
بَهْ مِنْ حَدِيْثْ البدر , والـشعر مِنْوِرْبَهْ =وْبَهْ مِنْ لَحَنْ أغْــنِيَةْ "صُوْتَكْ يْنَادِيْنِيْ
بِاللهْ وِشْ بَعْدْ ظَامِـيْ لَـهْ وَابِيْ شِرْبَهْ=وَانَا أحِسَهْ يـِــــــــفِيْضْ أحْيَانْ بيديْنِيْ
عجِزْتْ أسـَــمِيْهْ فِيْ سِلْمَهْ وْفِيْ حرْبَهْ=مْسَالِمْ الْدَمْـــــــــعْ بَسْ مْحَارِبٍ عيْنِيْ
دِخِيْلْ غُصْنْ الْحَـــــمَامْ وْرَفْرُفَةْ سِرْبَهْ=لاَ تَسْألْ شْفِيْهْ ؟ مَا أدْرِيْ حَتَىْ انَا شْفيْنِيْ !؟[/poem]
سفر هذا الشعر ممتد كربيع الأمنيات وعمر أخر يسوق الشاعر لأجله كل
هذا النزف كي يحصد من الوجع سنابل البهجة التي يحلم بها والتي لا تتحقق سوى بالشعر الذي يحقق كل تلك الرحابة الباحثة عنها الروح
كل هذا الوطن الذي يتسع للكثير من الناس اذ اتو ببياض يحث عليه الشعر ونقاء هو المطلب
الحقيقي من ارتكابنا للشعر
[poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]مَا انْتْ بْغَرِيبٍ بـْــــــقَلْبِيْ ضَايِعٍ دَرْبَهْ=لَوْ تَقْصِرْ وَتَجْمَعْ الْفَرْضْ بْــــــشَرَايْيْنِيْ
إنْتْ وْمِدَىْ الْطِيْفْ يـَـــابُعْدَكْ وْيَا قُرْبَهْ=لَوْ إنِِكْ أقْرَبْ مِـــــــــنْ الْضِيْقَهْ لْتَكَوِيْنِيْ
خِذْنِيْ بْيِدْيْ لاَ تْخَـــــــــــلِيْنِيْ (أبَحِّرْبَهْ)=لَوْ تَذْخَرْ الْمُـــــــــــــوْتْ لَكِنْ لاَ تْخَلِيْنِيْ
مُوْتِيْ مِعِــــكْ عُمُرْ ثَانِيْ , عُمْرْ افاخرْبَهْ=لِيْتْ الْدَعَاوِيْ لْهَذَا الْمُــــــــوْتْ تِهْديْنِيْ
بَـ ارْحَلْ مِعِكْ ((سَرْبِتْ بْعُمْرِيْ وْهَسْتِرْبَهْ!!))=وَاللهْ مَافِيْهْ بَــــــعْدَكْ شَـــــــــيْ يِغْرِيْنِيْ
عِشْــــــتْ ارْسِمْ الْفِقْدْ بَالْعِزْلَهْ وَابَعْثِرْبَهْ=مَلاَمِحْ الْـــــــــنَاسْ وَاحْفَظْكْ بْتَلاَوِيْنِيْ
وِشْلُوْنْ أسَيِّلكْ مِنْ هَــــــــالْغِيْمْ لَلتُرْبَهْ=وَاحْصِدْكْ مِنْهَا وِطَنْ لَوْ مِتْ يِحْيِيْنِيْ
شُفْنِيْ بْهَذَا الْضُمَابَسْ احْلُمْ بْــ.شُرْبَهْ=تِبِلْ رِيْقِيْ قَبِلْ سَاعَاتْ تَأبْيْنِيْ
الْغُرْبَهْ الْليْ عِنْ الْعَالَمْ مَاهِــــــــيْ غُرْبَهْ=الْغُرْبَهْ إنْ عِشْـــتْ غُرْبَهْ بِيْنِيْ بيْنِيْ[/poem]
توطئة : ربما يخذل الحرف الصوت ويتوارى خلف الأنفاس الاهثه المتلبسة
للحالة والمسافرة بما يشبه الحنين في ذاكرة عاشق يحاول قص اثر الذكريات
ليسًكن الوجع في روح مثقله به
ولكنه الاشتياق للسفر مع أغنية مختلفة في زمن مختلف تكاثرت به الأصوات التي تهدي الموت ببطء لأرواحنا