
من جنون ذات مساء :
رجل ٌ آخر يُكفّن ، لـ
ذِنب ....
وسيموت
غداً
رجل ٌ آخر...
والمعركة قائمة ٌ
أُنظر ...
فسهامهم باتت
نحوي ...
وكتابهم ماذا يَحوي ...
غيّر القتل ...
وغير
الهتك ...
وغير شوائبهم
(
منظر) ....
فـأنظر ...
حيث النهر الجاري
ودماء ابني أو جَاري ...
وهناك في جَبل ٌ آخر ...
جسدًا لـِ
عدو ٍ عاري ..
يُحرقه شعبي ...
أو
يَسكُر ...
رَجلٌ واحد غيّر مبالي ...
كم انثى باتت مُغتصبه ...
كم انثى عاشت لـِ
تُعاني ...
وكم
في مخدعهم ، فارس ...
قَبّل
جارية ٍ رشوة ...
أم / أعطى المال لـِ
حارسْ...
يا شعبي انظر ما العلة !!
في أن يُجرم دون أدلة ...
في أن يسرق حين يجابه ...
جارية ٍ /
عذراء ٌ خِلة ...
ياشعبي تقدير الموتى ....
دفن ٌ لائق ...
ثائرٌ يؤتى ...
وسيموت غداً
رَجلٌ آخر ...
سَلطنة ~
- عُدِمَتْ رسائل العشاق في ذاكرة "
هذياني " !!
وأمتطيّت مساءات /
الشّوق المغتربة في عالم - يمثل
مجتمعي المريض ....
- عدت لأصنع
جدائل جديده لإنتهاء إيجار سِلم
الصبر في عمق ذاتي !
واعتليّت قمة جبل
خسارات الأحباء والأصدقاء وآمنت بحب الأقنعة مِن أجلي ~ !
- لن يكون بيننا (
قُبلة) وداع أخيره ، فـ مِن كرمي سأقبل بـِ مصافحة يَد خائنة ...
وعذري القبيح لايحتاج الى تبرج كي يعجب
عينيّك الصغيرتان ...
- لنمتطي أجنحة الفراق مهللين بقدوم
حب آخر كـالأول مُتنفس لأهوائنا - ومبدأ
لذنوب
آثامِنا وعقولنا دنيئة الفكر ألا حدودي
للعشق ...
وأبتسمت مؤخراً [
لتأبين] جُرح الزمان في سلة مهملات
علاقاتي الساذجه ...
وبكيّت فور تلك
الخيانة المُرة "
الملتصقة " بنفسي ، كيف ! لـنفسي ان
تزغرد
في حَقن عَتبات
الندم في نفسي ...
كيف لأرصفة الشرود الموّبخ برحلاتي ان يعصف دون رقابةً مني ...
في اوراق مباديء لاتُعنى
بالأدب والحياء ...
خروج :
إرتطم رأسي بـ
حَائِط الكَذب الجريء مني ...
واكتفيّت بـ سلسال البشاعة في عنقي ...
حتى اصبح (
بصمة عار) في معالم "
وجهي "
المُسْكِر جمالاً ....