.
سلامٌ مِنْ رب رَحيَم يُدثر القُلوبْ بالآمَانْ ,
مساءات المَسراتْ وَ صَباحاتْ الرحَمة ,
/
قِيلَ أنّ
* [
الغِيَابْ قِسْط مِنْ الْمَوتْ ]
فـَ أيقنتْ بأنْ ؛
الإنَتِظار
الفَقد
الغُروبْ
الأرق
[
وجهاتْ أربع للمَوتْ ]
وَ خَامسُها
الوَهَمْ ,
تَترنم الَأمَنياتْ لِـ مَعزوفَة بَيانْو اللَيل
فَـ تسَقُط مِن عُمق الظَلامْ أُرجوزة [
الفَرح ]
وَ أتغنى بِكَ
وَ أُراقص طَيفكَ
وَ أُهَمهَم بِ أحَلامْ اليَقَظه لِأسكبْ وَصب الاُمنياتْ المَصلوبة
في إنَاءٍ مَكسور وَ أبتهل أنْ لاتَجبُرنّة يَ الله ,
فيّ غِمار تِلكَ الدَنْدنَة المَسائية ألِفتْ ذاتْ يَوم
حَرفاً لا يُرادفه في معَاجِمْ العُشاقْ أيّ نَغم ,
وَ طَربتْ لُحُبهِ في حينْ أن الحُزنْ بَلغ منيّ مَبلغ القَنْوط !
وَ لا آسا فَ وَصب الأمنية يُشفى بِ الشنق ,
وَ المَوتْ الرَحيم بَاتْ تَشريعٌ مُجَاز للِشعَور !
يُرفرف بِداخلِيّ شيئٌ مَا [ أتَكهنْ ] أنّة نَبضْ الحُبْ
وَ لَا أجَزم ,
بَل
وَ لَا أُصَدق ,
كَأنْ بيّ أُمَثل دَورالعَاشِقة في نصٍ [ أَدونيسيّ ]
وَ كأنه يَتساءل بيّ
* {
مَالذي يَتحركُ فيهِ ؟ جُزيْئاتْ حُبّ وَ خَوْفٍ ؟
قَوافِلُ حلْمٍ ؟ خيولٌ ؟ بَراكينُ مِنْ أَرَقٍ غيهبيّ ؟ }
غَيهبٌ مُتَرمّد لَا يَشتعَل ؟ و لَا يُطيق الإِتحَاد بِالماء
يَظلُ كَالمرض يَصدع فِ الشَجر إلى أن يَندلِق السوس الضَامر فِي النَوايا
فلا نَكترث بعدها لِ أصفرار العُشبْ أو جَدبْ الأرض . !
وَ لأنّ الحَياة وَاحدة وَ واحدة فَقَط ,
سَ تَتقوقَعْ بِداخليّ جزيئاتْ الحُبْ وَ الخَوف وَ قوافل الحُلم
وَ سَ ينبض بيّ أمنياتيّ الحالِمة بكَ وَ لكَ
/
لأنّ سحابة الأبَجدية مُصابة بِ التَصّحر ,
آثَرتْ الإستسقاء وَ الصَلاة وَ الإبتهال تَماماً كَ جَدتيّ
* القَدير / قايد الحربيّ
* الأديب / أدونيس
.