.. ( وأنْتِي وَحْدِكْ تَسْكِنِينَهْ !!!

[عمر المسفر]

السلام عليكم



.
.

لقلوبكم !!

مره وحده .. ساعديه
لما يلبسه الرحيل
أنه يرحل
دون مايحضنه صوتك
دون ذكرى من أمانيه الحزينه لما تغفى مع سكوتك
وأنتي اللي :
عاش في ذكراك شاعر
خانته كل التعابير الحزينه
أذبلت فيه المشاعر
وإتجاهه .. للشوارع / رحله الذات اللعينه
في وجيه الناس ينظر إنكساره
وأنتي اللي :
تعكسينه !!
تنبت الغربه في صدره .. !!
من تناهيده خذت ذكراك بصمه
يعني كنتي تشبهينه
في أنينه .. !!
لما يزفر للغضب نفسٍ حزينه
أنتي اللي : تسكنينه !!
تعتلينه .. لا ضحكتي
تسرقينه .. منه .. لعيونك يسافر
وأنتي في عينه مُحيط !!
في مداه أنتي بقطر الدائره ! كم تحتوينه
من هنا شاف الأماني حايره ... ليه تتركينه ؟
وللأسف يبقى عبيط !!
كسّر البرواز من جور إبتعادك
وذات هـ الحلم أنكسر .. غلطه يدينه !!
وأنتي اللي :
تكسرينه !!
في غيابك .. أصبحت أرضه منافي .. تشتكي صحرا يبابك
والتشعب يحتوي فيه الفراغ
والفراغ اللي أحتوى فيه التشعب
كل ماحوله يقول أنه : تشضى
كيف منّه .. تاخذينه ... ؟
وأنتي اللي :
تخنقينه لو بغى فيك إيتنفس
تسحبينه .. لـ البُكاء أن كان .. حاضر
تبعدينه .. لـ البُكاء
وأنتي وحدك تسكنينه !!

وأنتي وحدك تسكنينه !!
وأنتي وحدك تسكنينه !!
وأنتي وحدك تسكنينه !!

.
.



عمر