دخيل ربّك صدر هذا الفضا ضاق

[عبدالله سماح المجلاد]

يرهقني برد الشتاء فأتغطى بالشعر بعد أن فقدت عينيك

كلّي لكلّك يا غلا الروح مشتاق
ـــــــــــ ليتك بكفّ الْوصل للضيّق تجلي
وصبحي يفتش عنك ياشمس الاشراق
ــــــــــ وزرعي نِشَدْ شَمْسَكْ ،متى تنبلج لي
ليتك سِمَعْت الجذر بتراب الاعماق
ــــــــــ يا لْمَبْسَمْ اللّي من زِمَنْ مَاهَرَجْ لي
يقول لك صيف العطش يبّس الساق
ـــــــــ ومن وين ما وَجّهْت وجهي خرج لي
يحكي بحرقه عن عطش خضر الاوراق
ــــــــ ويقول هِلّي: ديمة الوصل لاجلي
أزرى يدوّر : مــا : وغيمــه : وبرّاق
ــــــــ وثغرك:شحيح،وناعس الطرف خجلي
من كثرة اسفاري تعب جسم الأشواق
ــــــــ وقلبي يسابق لك على الدرب رجلي
دخيل ربك : صدر هذا الفضا ضاق
ــــــــ فيني : وعيّت ضيقتي تنفرج لـي
إلى متى والشوق يحرقني احراق
ــــــــ إلى متى قلبك من الوصل وجلي
أدْمَت خدود العاطفه صفعة افراق
ـــــــ وانتي سرى بك ليل الاوجاع عجلي

 

[سعيد الموسى]

( 1)






استاذي الرائع / عبدالله




برد الشمال .... وبرد عاطفتك في هذا النـــــص




دفئ !!!!




وتخيل !!!






كما انت شاعر إذا حضر .... حضر الشعر معه بجميع فصوله





شتاء ... صيف ... ربيع ... خريف ...





ولكن صدقني ...




انت فصل الربيع .... هنا وللشعــــــــر







دمت شعر ياشاعر



...

 

[غنج نجد]

عبدالله سماح المجلاد



الشعر كبير .. وكثير هنــا
شكراً لصباحي .. حيث اهداني الدخـــول الى دوحتــك
المكتظــه بالشعر , العطر ..


فضاء ورد لقلبك استاذي


اختك

غنج نجد

 

[خالد العلي]

عبدالله سماح المجلاد

،،
،
انا لا اتردد بقراءة نصوصك
حينما اجد اسمك اثق بوجود الشعر

تقبل مني
جزيل الشكر والاحترام

 

[خلف المهيلان]

غزل مباح وهطول لا يستغرب
عليك

فأنت المطر
كن كما راحبت صدر الشمال
للجليد
بعذوبتك المعهوده
حتى نثمل
وكن بود وغلا معاً
وبالقرب من ابعاد
خ

 

[عبدالعزيز سحل]

ابو بسام

اتيت ابحث عن الجميل في هذا المتصفح


وجدت ماهو اجمل من الابداع في ذاته

اعتقد ان شهادتي فيك (مذبوحه ) لكن لابد منها

دمت بخير

 

[قايـد الحربي]

عبدالله سماح المجلاد
ـــــــــــــ
* * *


أرحبُ بكَ كثيْراً .

" أدمتْ خدود العاطفه صفعة فراق "

لا بُدّ و أنْ تقُول الشّعر فيْ كُلّ حضوْرٍ لكَ ،
وَ بِتْنا لا ننْتظرُ منْكَ إلاّ مَا يُدهِشْ .
نصٌ : دافئ ..
و إنْ تسبّبَ البَردُ بارْتجَافِه ، إلاّ أنّ مُوقَدَ الحُروفِ مُتّقد الشّعر .

:

شُكراً لكَ بلا حَدّ ،
وَ لأنّه أنتَ فإنّي أستَميْحكَ عُذراً بالتّالي :

*ـ

لِيْ وِجْهَة نظَرٍ حوْلَ استِخْدام [ الضمائر ] كـ قافِية ، حيْث يجبُ
التّعامل معَها كذَلكَ ، و لأنّ تكرارَ القَافية خَطأ مَعْلوم ، فمِن بَابِ
أوْلى أنْ يَكونَ تِكرارُ الضمَائر خَطأ - أيضَا - .. كقوْلكَ "
" هرج لي / خرج لي / تنبلج لي " ،
مَعَ أنّ الكثيْر منَ الشّعراء لا يَعتبرهَا كذلِك و الأمثِلةُ كثيْرة .

 

[جُمان]

عبد الله سماح المجلاد ..

الرِّضابُ هُنا مؤذِنٌ بانسِيابِ عذوبَةٍ طَازَجة
نتَذوّقها بَينَ حَرفٍ وحَرف
ولأنّك القَادِرُ في كُل إيماءَةِ كَفِّ أن تُغرِقنا بالشِّعر الزلال
كَان هذا النّص كـَ البَحر .. يأخُذنا في حَالةِ تأمُّلٍ لذيذ


يا عبد الله ..
رَغمَ زخَم الحنين والحُزن المحشوّةِ في قلبِ النّص
إلا أنَّك في كُل حضورٍ تسرِقنا مِنَّا وبِـ جَدارة


للدَّهشةِ متَّكأٌ بين أنامِلك



شُكراً جداً


.

.