لا أرى أحداً .. لا أحدَ يسمعُني - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-24-2008, 03:14 PM   #1
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

افتراضي لا أرى أحداً .. لا أحدَ يسمعُني


كأغْنِيَةٍ
لا زَالَ حَنينُهَا يَتوَاصَلُ شجَناً

كشِتَاءٍ
لا زَالَ يُمَارِسُ غفوتَهُ الشاردةَ فِي الطّرُقاتِ التي تَحْرُسُ المَدِينَةَ

كنُورٍ
لا زَالَ يَشْتَهي امْتِصَاصَ لُزوجَةِ الظّلامِ

كجُوعٍ
لا زَالَ يَملأُ جوفَ المَجانينِ بالحجارةِ

كأسْئلَةٍ
لا زَالت تترصَّدُ نَفسَ السّؤالِ المَجْهولْ

وبالرغمِ من كُلِّ ذلك ..
لا زِلتُ أفتشُ عَن عُنوانِ أغنِيَةٍ
يتردّدُ صداها عبرَ اسْتِوَاءاتِ سَفحٍ تدثّرَ بهِ جبلُ الحرمانْ



عِناقٌ يطولُ هُطُولُهُ
والسّمَاءُ جَافّةٌ
والضّوْءُ يَنْسَدِلُ عَلى الضّوضَاءِ فيكْسِبُهَا وَجَاهَةَ الأنبِيَاءْ
وتحنُ الحِكْمَةُ لزمنٍ يَسْتَدرُّ طقسَ الأسْمَاءْ
هكذا .. لا يَنجُو بِفِعلتهِ
حيثُ الصّلوَاتُ تَنغَدِقُ كمثلِ مطرٍ يُخْفي سَماءهُ في كَف ويدْلقُها في كَفهِ الأُخرى
فَتسيلُ على أرواحِنَا
رَغباتُ عُمُرٍ نافرٍ
ليس لهُ انتهاءْ

وحدي ، عَلى خُطُى الحَصى
انتَظرُ فَجْراً يأتِيني برؤاهُ كمثلِ فَرَاشَةٍ / تُلَوّنُ الوجعَ الليْليَّ
بقُبْلَةٍ
تركنُ المَسافاتِ بَعيداً
حيثُ الحُلُمُ يسْتندُ عَلى الجِدار
يلقي بظلِّهِ ويلعَبُ الشطرنجْ


و... حَجَرُ النّردِ
يَمْحو الذّاكرةَ قَبلَ نَومِهَا



فِي الصبَاحِ
كلُّ شيءٍ كما اشتهيتهُ
لا أرى أحَدَاً
لا أحَدَ يَسْمعُني
لا أحَدَ
لا أحَدْ


عَبَرْتُ طَلاسِمَ الذّهولِ المتَرَنّحَةِ بِوَقَارٍ
هَل كَانَ الأمْسُ حُلُماً ...؟

اسْتَوقِدُ العَطْفَ / أُشعِلُ تَراتِيلَ الوَجْدِ / ونَتَسَامَى حتى الأعالي

دَعُوني لحُلمٍ
لا زَالَ يَسْتَفيضُ وَحياً مِن سَماءِ غُرْبتِهِ
حينَ انصهرتُ بمثالِهِ
ولا زَالَ مُتاحاً !
4/يناير/2008

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.