..../بَقِيَ إِصْبَعٌ مِنَ الْعُمْرِ وأنَا لمْ أَكْتُب فِيِه قَط يَاظِلِّي .. َأنَّى لَكَ أَنْ تَعُدَّ جُلَّ أَصَابِعِي لِتَحْصِيَ مَا فَرَّ مِنها، وَمَا اِستقرَّ بِتَقَاطِيْعِ كَفَّيّ وَلَبِث..
وَتَضُمّ يَديّ إلى قَلْبك، ثُمَّ تُوْاصِيَنِي- بأَثَرُكَ- إلى الأَبَدِ :

فـَ السِّرْبُ الَعارِي والتَّائِهُ فِيْ عُرُوقي.. يَنْشِدُكَ أَنْ تَسْتَمِرَّ اَلْبَقَاءَ خَلْفَ ظَهْرِيَ.. عِظَامِيَ هَزِيْلَةٌ، وَتَخَافُ مِنْ أَنْ يَرْتَدِيَهَا غيرُكَ أَحَدٌ
’’ أنْتَ لِباسِي وَأنَا لِباسُك ..وَقلْبُك ملَّة وصَدْري سرُّ الله ’’ ../
وََأَنا الْقَليلةُ الْمُصيَّرةُ فِيْك الـّ كَثِيرةُ , وَالْمُتَحَادِمةُ بجِلْدِكَ..حَدَّ الْصَقْلِ , وَمَا يَعْجَزَ عَنْه الْعَجِين .,
