[ أُوكْسِجِين ] :

[خالد صالح الحربي]

:

مَسَاءً كَانت السّاعة تُشِير لـ...آخر الآمال
ـــــــ مساء" كِنْت أقُول إنّ الأسَى مِينَا : أسَامِينَا !

مساءً كِنت أحِسّ إنّ الْـ..مَدِينة مِقْبَرة تِنْهال
ـــــــ وأنَا جُثّة بصِحّة رُوحَها لـ.ِ.جْرُوحها : مِينا ! ،

مَسَاءً يَاغَلاي اللّي بقالي من غَلاك أغْلال
ـــــــ مَسَاءً كِنْت أحِسّ إن المُنَى فِينَا : مَنَافِينا !

خَطَفْنَا من الفَرَح حُفْنة ولكن الحِزِن بِسْلال
ـــــــ كِثِر مَااحْنَا نِرتّل بِهْ .. لقيت إنّّه يِغَنّينا .

يقُولُون : المِسَا ثوب الحياة المُسْدَل المِنْهال
ـــــــ واقُول : إنّ المِسَا في كُلّ حَالاَتِه يِعَرّينا !

مِن أوّل مَا قَرينا حْكَايَة المَا في يَدْ الغِرْبَال
ـــــــ رَقَينَا أخْطَائَنَا وْ مَا جَغْرفَتْنَا إلاّ خَطَاوِينا .

غِنَاي النّاي يَوْم الرّاقِصَة تِسْتَقرئ الطَّبَّال
ـــــــ جُمَلْنَا النَّاقِصَة مَا تِكْتِمِل كُود بْمَعَانِينَا .

ورَبّ الْـ..قِرْط وَالدُّبلَة و خِلٍّ خَلْخَل الخِلخَال
ـــــــ بأنّ الـْ..عُمر .. لَو يَرْجع فَلا والله يِمْدِينا !

أنَا الفقري أنَا الـ..مقْرِي أنَا الطّيب أنَا البَطّال
ـــــــ مَعْ إنّ الْـ..مُجْتَمَع يَهْدِم مَمَالِكْنَا وْ يَبْنِينا .

أنَا ياآنسَة ذَاك النَّحيل اللّي إذَا مَا قَال
ـــــــ يقولون : إنّه بْـ..صَمْتِه يِعَنّينَا وْ يَعْنِينا !

مَسَاءً كِنْت أمَيْجِن لِكْ وأغنّي لِكْ على اليامَال
ـــــــ مساءً كِنْت أقُول إن الأسَى مِينا : أسَامِينا .

🌹