ع ـين،،/آه

[عين]

][ ،، مدخلْ ،،][

سُنبلةُ الفجرِ تورقْ،،
لِمَنْ علّمنيْ كمْ للـ بكاءِ مِنْ نبضْ
سيَلِجُكَ اللّيلُ

وأنتثرْ ،،

 

[عين]

][ في سَعةٍ مِنْ دمعْ ][




إستعرْ قُفطانَكَ الماسيّ ،،وابكيْ
لملمْ الآنَ الشتاتْ
،
،
وتبعثرْ

حيثما أورَقَكَ الطاعونُ واستشرى بـ عينيكَ سواداً


قدْ أتاكَ الغيّ في لغةِ البكاءِ وجازفتْ أقلامُكَ السُقيا
على كفنِ السرابْ ،،

 

[عين]

][ أنتْ،،][


آهِ يا نَبعَ المآقيْ ،،
والجفاءُ المرّ في بطنِ الحروفِ
يجيءُ منزوعَ الوِصايةِ عنْ قميصِ الطِفلِ
عنْ لغةِ الكآبةِ ،، والسماءُ تظللّ الآنَ الضياءَ
بأجنحٍ مِن صوتِ قاهرها
لهيبُ البـحرِ أضناهْ الترابْ ،،

 

[عين]

][ رجـوى،،][



داوِها
محدودَبَ الأضلاعِ لا تتركْ سـَناها خافِـ تاً
عنها تملْملْ ثمّ أوقِدْ في مَنَافِذِها قناديلَ الصلاةْ ،،

 

[عين]

][صـلاةْ][
][لَمْلَمْ الأشلاءَ والأجزاءْ واعزفْ
فوقَ جفنيكَ تراتيلُ صـلاةْ ][

 

[عين]

][كنتُ أظنّكْ الأقدرُ حبّاً
ولمْ أعد أعلمْ إنْ لمْ تعدْ تسَعُكَ الرجولةْ
لـ تلقي كلِمةَ فِراقْ ][

 

[عين]

][ لمْ تتعلّمْ بعدْ ألاّ تلوّحَ بـ الفقدِ لِمنْ
قدْ سقطَ قريباً في جبّ الفراقْ،،
رحيُلُكَ الصّامتُ شتتنيْ، فلمْ أعدْ أفهمْ كيفَ تلاشتْ
كلُ تلكَ الايامْ، وكلّ هذا الحبْ في فجاءةْ ؟!][

 

[عين]

مَا الّذِيْ تَعرِفْهُ عَنِ الأَلمْ؟
ومَنْ ذَا الّذيْ خلَقَ في فَمِكَ ماءَ التكوينْ
ثُمّ تَسَـاقطَ يقدّ قميصَكَ مِنْ دبْر؟
،،

المَسـَاءُ يا سيّديْ قدْ غرَسَ تفَاصِيلَهُ على فمٍ لا يقبلُ المهادَنةْ
وكمَا أسقيتَه منّ فجّ الفرحِ خمراً،،
تَساقطْتَ على مرَارَتِهِ كَما تشاءْ.

،،

العجزْ هوَ السَقْطةُ الكبرى
لمْ أكُنْ أكثَرُ عجزاً مِنَ اليومْ
فـ هُنا تَنَاثرتْ أجزائِيْ
وأصَبحْتُ عَدَمْ،،