[ ضَادْ ..] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 471 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2008, 09:52 PM   #1
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 461

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي [ ضَادْ ..]


لا تزالُ الكتابةُ إليكَ , مغامرةً مُدهشَة ,

تحمِلني فوقَ احتمالاتِ الموتْ و تطيرُ بي عبرَ لعناتِ الظّلام الشّاردِ ,ثم ترميني فوقَ بحرٍ من الرّمالِ المتحرّكة ,

لأدورَ وأدورَ وأنتهي فوقَ هَرمِ خيباتي , بدونِك / مَعَك .

لا تزالُ الكتابةُ إليكَ ربيعاً , ربيعاً ,

مطراً مطراً ,

وعنفوانَ سحابةٍ آثرتِ الرَّحيلَ حيثُ شتاءاتُ الدّمْع ذاتِ الدّم.

لا تزالُ تعاريجُ الورق الممدّدة على طاولةِ الذّاكرة , تَشكُو بياضَها المُمتلئَ بكَ , و تمارسُ الفقدَ أمامَ محابرِ الفرحِ المُستعار ..

لا تزالُ خيوط أولّ الفجر الرماديّة تتسلّل إلى حجرات قلبي المُظلمة , لتكشفَ وجه العشقِ المتنكّرِ بك ,

وتعيدَ للمطر نشوتَه الاولى باحتضانِ الأرض .

.
.

وأسألُ نفسي : لماذا لا أحبّك ؟

فتجيني شهقاتُك المعلّقَةُ كدمعةٍ على وجهِ الغياب ,

يُجيبني الحزنُ المعتنقُ تعاليمَ الدم ..

تُجيبني ألغامُ الدّهشة المتفجّرةُ في سكينتي و بُعدِك ..

تجيبُني تلكَ الطّفلةُ المصلوبةُ في داخلي , الـ مطعونَة الفرح , الـ مسلوبَة الذّاكرة , الـ مضرّجةَ بالخُذلان ..

أن لا غيمَ بلا مَطَرْ .

.
.
.

وأعودُ إلى أعماقِ الجُرح , هناكُ حيثُ اعتلى المُرجانُ , ايقاعَ نبْضي بك ..

لأُعلِّمَ قلبي الطّاعةَ العمياءَ للحُزن ..

وأَعلِّمَ أنفَاسي رَتابةَ الوقتِ و انْتظامَ الظّلام ..

لأعلّم نبضيَ الجامحَ , حرفةَ الانتماءِ للنّسيان بدلاً عن المَطر .

ثم أرقبُ العشبَ الأسودَ يسدّ مساماتي , فتتنفّس الأحجارُ من حولي .

.
.
.

مُستنزّفةُ السّعادةِ .. أنا بِك .

مُترعةٌ بالفقد , أتقمّصُ أكفانَ ذاكرتِنا معاً , و أنسحبُ فوق بحيرةِ حبّنا المتجمّدة , لأرقصَ معك / بك / بدونك

وتتكسّر تحتَ أقدامي , قطراتُ المطر , فتغرقُ أشلائي , هُناك حيثُ صنعتَ من زهرِ اللّيمونِ نعشاً أخيراً للحب .

حينَها لا أدْري أينَ ابتدأَ دَمي وأينَ انتَهى شِريانكْ .

ولا أدري هَل سبقَكَ برقُ لهفَتي إليكْ , أمْ أنّ صدى رعدِ غيابِك , أصمّ البصرَ فلم يعد يُدركُ سواك .

.
.
.

تعبتُ من تمثيلِ دور العاشقةِ التي لا تتعب ..

أرهقني دورُ التّضحيةِ و انتماءاتُ الوفاء ..

لا أريدُ لجنوني بكَ أن يبقى ممدّداً في مشرحة ,

ينتظر رحمتَك به , لتستخرجه من جثّة المسافاتِ المرصّعةِ بالوطن ..

ضحكاتنا القسريّةُ و بكاءاتنا الملّونة , و أفراحُنا المبتورة ,

وأرواحنا الضّالّةُ لم تعد تُنجبُ الدّهشَة ..

أصبحَت تتعالى في أهرامٍ خيباتنا , وتتوالى كاحتضاراتِ الفرح في غيابِنا الممزوجِ بطعمِ المكابرةِ المُصطنعة .

موتي لن يتكرّر , و السّحاباتُ الباكيةُ فوقَ صدرك , كَفَرت بالهجرة الموعودةِ إلى مواطن الدفِْ ..

ما عادَ يعنيني أن أكونَ انت , تكفيني كلُّ تلك الخرائب التي خلّفها الغيابُ في داخلي ..

.
.
.

دعني احتضنُ الوطنَ وأبكي ,

دعني ألملم دموعي المضرّجة بالفقد , لأخيطَ بها جُرحي المكابر ..

وأغمضَ عينيّ لأحلمَ بك ,

كصوتِ البحرِ في حقولِ الهذيان .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.