يا أحبّة وربي لا شُكرَ يَفي ولا أبجديّة تُنصِفُ الردّ
إلّا إن عَجنتُها بِـ غيثِ محبةٍ حقيقة
أشعُرها لكم ، وللمكان بِـ رمّته
كلمةُ حقٍّ أقولها قبل الرد على الأحبة
هذا القلب النبيل
والأخ القريب
والروح الهَفهافة التي تُلبِسُ الردود حُلّة الإبتسامة العفويّة
حتى لَـ نخالنا كـ أقرب ما يكون القرب
ونَعكسُ لِمن يَرانا / يقرأنا أسمى معاني الودّ والوصل النبيل/الجميل
تُربِكُني سُطوة مشاعر الإمتنان وأتَقازَم أمام ما أروم قَولَهُ
يَكفي أن أقول
أبعاد أدبية روحٌ وهبنيها المولى
وعساني بحمده أبلغ رِضاه
وأنتم أحبة روحي
ويعلم الله أن محبّتكم كما العدوى، إنتقلت لأهلي
فأراهم باتوا يسألونني عن أسماء حفظوها من ترديدي لها
كثيرةٌ رشا بِكم