] طعم المكان اختلف [

[عبدالله سماح المجلاد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الطيف

صَبَاحٌ كَرِيْمْ

حَمَلَنِيْ إليْكُمْ يَ آلْ أبْعَادْ

مُصَافَحَتِيْ لكُمْ أبْيَاتٌ مُتَوَاضِعَةْ
أتَمَنّىْ أنْ تُطْرِبَ ذَوَائِقَكُمْ



؛



طعم المكان اختلف من غابت الحانك
............................... حتى غصون اللقا جفَّت أمانيها
مهما اختلف طبعنا أو نام غفرانك
.............................. تبقى بعروق الوفا متمدِّد(ن) فيها
إن صاح حرفك غرقت بموج تحنانك
.............................. وان صام ضاعت علومي في موانيها
يافاتن الروح لملمني بـ أغصانك
............................. واطفي لهيب الوجع باقصى محانيها
لو تدري اني أبيع الكل منشانك
.............................. شريت عمري وعفت اللي يعاديها
ياساكن النبض لا تحرق بنيرانك
.............................. حصاد قلب(ن)سقى عيني أغانيها
أوقف تريَّا وخلَّي الصدق عنوانك
............................. وانصف هوى روح تسكن في مبانيها
ماقد لمحت الخيانة في سما اوطانك
........................... وش بدل الحال من غيَّرمعانيها ؟؟
الحب ماهي حكايا وشعر وجدانك
............................... الحب خفقة غلا بعروق مغليها
الحب قول وفعل يجري بشريانك
............................... الحب دولة مشاعر وانت بانيها
ياكثرما ضم صدري برد هجرانك
.............................. وياكثر ما تجرح عيوني وتدميها
وليا ذكرت القوي صكِّيت بيبانك
.............................. وعلقت جفني بسما رب(ن)عطانيها
أَفرد جناح الرجا وادعي علشانك
.............................. يمطر حياتك فرح .. يغرق ثوانيها

لٍأرْوَاحِكُمْ

شاعرتنا الراقية / همس الطيف
كم كنتِ كريمةً ومبهرةً وأنتِ تكتبين لنا شعراً بألوان الطيف المتعددة والباذخة جمالاً والمشبعة رقّةً
ــ
روعة الشعر هنا ليست كثيرةٌ فقط
بل كثيفةٌ بالقدر الذي لا يحصى تعداد مواطنه
ــــــــــ
أكثري لنا من هكذا مصافحةً شعريةً فنحن بأمس الحاجة للمطر ياهمس

 

[همس الطيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سماح المجلاد

شاعرتنا الراقية / همس الطيف
كم كنتِ كريمةً ومبهرةً وأنتِ تكتبين لنا شعراً بألوان الطيف المتعددة والباذخة جمالاً والمشبعة رقّةً
ــ
روعة الشعر هنا ليست كثيرةٌ فقط
بل كثيفةٌ بالقدر الذي لا يحصى تعداد مواطنه
ــــــــــ
أكثري لنا من هكذا مصافحةً شعريةً فنحن بأمس الحاجة للمطر ياهمس

وَكَثِيْفٌ هُوَ مُرُوْرُكَ البَهِيَّ الشَّهِيْ
وَالشُّكْرُ لِـ أمْثَالِكَ يَتَقَازَمُ خَجَلًا أَمَامَ تَدَفُّقِ جُوْدِكَ