اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي
الحكم وشغب الطفولة والشباب...
قد نملك في الذاكرة مواقف لا تطالُها أيدي النسيان بحال
مهما امتد بالعمر سنينه
هل في ذاكرة الحكم مواقف أو ذكرى تخص أجواء رمضان
توجد فى الذاكرة مواقف عدة منها:
1- فى طفولتى كنت أجهز التمر فى روقة و أكون سعيد لأننى سأذهب إلى المسجد و أفطر هناك و كنت أجلس مع أطفال مثلى نأكل و نشرب...و كنت أهدى الكبار تمر حتى أخذ الاجر... كانت أيام جميلة
2- و من طرائف رمضان بعد أن صليت الفجر مع رواد المسجد و أصدقاء لى . نظر أحد الأصدقاء إلى السماء و قال لم يتبين الخيط الأسود من الأبيض فهيا نشرب فشربنا .أ أريت كيف كنا و نحن صغار نفهم خطأ
3- فى مرة كنت ألعب الكرة و بعد أن أنتهت من اللعب و أنا متعب ذهبت إلى أمى حيث كانت تخبز و بجوارها كوبا كبيرا من الماء فشربته كله ثم تذكرت أنى صائم فقلت قد ساقنى الله و أكملت اليوم
4- كنت أصنع مخبزات العيد( البسكويت ، الروانى ، الكعك ، الغريبة، حاجات كتير) مع أمىآخر رمضان .. على فكرة رغم أننى ولد كنت أتعاون مع والدتى ... أيام حلوة ليتها تعود
وفرحة استقبال العيد...؟
أحب مجىء العيد لأمرين الأول :أن أرتدى ملابس جديدة و كنت أخذ الملابس الجديدة ليلة العيد فى حضنى كأنها معشوقتى
و الأمر الثانى :أجمع العيدية من الأقرباء
كما كنت أنتظر العيد و أفرح لكى أذهب المدينة من أجل أشاهد الافلام الهندية فى نادى القرشى بمدينة طهطا بالرغم أننى من جهينة و كما كنت أذهب السينما فى سوهاج . هذه حكايتى مع العيد و و بعد وفاة والدى و أنا فى الخامسة عشر من عمرى لم أعرف طعم العيد أو الملابس الجديدة و لا عيدية الاقرباء . بوفاة أبى فقدت كل شىء من ملامح الفرحة