المرسى دائما وأبدا والأمور تعود إلى أصلها لغة هو الوجهة الآمنة سواء في مرسى السفن..
أو من الاستعارة كالأرواح حينما تسكن لمن تحب .فلفظة ترمي لي عليها مأخذ..
كما أن تسلسل الأفكار في المضمون لدى المتلقي الحذق توحي بأنه أخطأ الوجهه بغرقه بردة الفعل التي ستأتي حينما يرحل وأعتقد أن جزاء رمي الجروح ورحيله من جنس مافعل إن حبيبة قلبك للأسف كانت تخونك .تمعن جيدا شبهت الشخص بالسفينة حين ترسو ويطيب لها ذلك المرسى الآمن بضائعها جروح ذلك الشخص وآماله آلامه فكان يطمئن لذلك المرسى ..الخطأ ليس في من رحل ولكن من كان مرسى ...هذه الزاوية لي فيها بصمة ولك أن تحكم..
فلا داعي لذكرى ..ولا وجهة لتمني النسيان ..ولا أساس للتبرير..
سلمت يمناك يا نقية
دمتِ بحفظ الرحمن
أخوك / أبو نورة