|| - وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ .. !

[شوق الغوالي]

.
.



هَا نحنُ اليوم .. نستقبِل رمضَان للـ مرةِ الثالثه منذُ غيابكْ
وهَا انا اليوم أُعاود جَمع أحزاني منْ جديد ودسّها في أعمق نُقطة منْ قلبي
أخافُ كثيراً من ظُهورها .. وأخشىَ أن يروهَا الناسْ عالقةً في تقاسيمْ وجهِي
حتَى حُزني عليكْ .. لاَ أُريدْ مُشاركتِه معْ أحد !
مَدامَ يختصُ بكَ .. أريدُ عيشَ تفاصِيله وحدِي .. وَ وحدِي فَقطْ ,

أبـِي ,
نكهةُ رمضَان فُقدتْ منذُ فقدنَاكْ ..
دُعائك في الصبَاح والمساءْ .. تهليلُك وانتَ تستعدُ للذهابِ الى الصَلاة
ترّتيلك القرآن ..
تذكيرُنا بالأدعِية ونحنُ على المَائدة نستعدُ الإفطَار ,
تنبيهُنا لوقتْ الإمسَاك ..
يـَــااااااااهْ ..
كمْ يسكُنني منْ الحَنينْ لتلكْ الأيامْ !
وكمْ عُمراً يلّزمُني حتَى أتخلّص مِنه !؟

مُتعِبهْ هيَ أيامِي بدُونْ إطلاَلة وجهِك البدرِي ..
مُتعبهْ جداً هيَ الذكريَات الخَالده في أعمَاقي ..
أُحاولْ أنْ أجتثّها وَلكنْ .. هاهي الآن تطفُوا في أعمَاقي وَكأنهاَ تُرددْ :
" انا اصلاٌ منْ ذاتكْ .. لنّ تستطِيعي التخلُص منّي "

أحَاولْ الدُعاء دونَ الحاجةِ الى الدمُوع
ولكنْ هُناك كسرٌ دَاخل أعمَاقي يجبرُني ذرفُها ,

خسَارتك لمْ تكُن بالأمرْ السهلْ لـ إبنةٍ كُنت انتَ كل كيَانهَا ,
إبنةٍ جعلتكَ اللُبنة الاساسِية لحياتُها ..
ومعْ رحيلُك , تدمّر كلَ شيء ..
تخيّل يَا أبي .. كلَ شيء تدمرّ !
وَبقيتُ وحدِي أنفضُ غُبار أحلاَمي التي رحَلتْ معكْ

لاَ أعلمْ لماَ أكتُب كلّ هذاَ وانا موقِنه بِأن رسَالتي ستُدسْ معْ صديقَاتها في الخزّنة ,
كُل مَا أعلمُه .. أنني أحتَاج وَبشدّه الى تقّبيل رأسِك وترّديد
" كُل عَام وانتَ تسكُن أعمَاقي "
والحقيقةُ هيَ أنني :
كُل عَام يمرُ وانا أحرَم منكَ أكثرّ
كُل عاَم يمرُ وانا يتيمتُك
كُل عَام يمرُ وانا أحبُك .. أحبُك .. أحبُك
فـ أتضَائل أكثر كُلما كبرَ هذا الحُب دَاخلي
كُل عَام وانا أفتقِدك .. فـ أتمنىَ الموتَ لـ ألحقْ بك
تصورّ !!

والدِي .. حَبيبي .. صدِيقي .. عَالمي بإكملهْ
شهرُكَ مُباركْ , كُل عَام وانتَ النبضُ لقلّبي


قُبلاَتي لكْ

 

[شوق الغوالي]

وان طقت بعدك .. قلبي اليوم ماطاق
نبضه يردد من غيابك .. حزيني !!

اشتاقلك .. واللي خلقني لك اشتاق
دامك سكنت العمر في " ننّ عيني "



- قابله للإكمال -

 

[شوق الغوالي]

يـفــز قلبــي لاحضرت وتهاديت
واجمل لحون الشعر يمـك تجيني

الشوق يحرجني وانا به تماديت
واصبـحت ياالغآلي بقلبـي وعيني

 

[شوق الغوالي]

.
.


تصدق !
,
كل شي لجلك رهنته
نبضي / إحساسي / كلامي
بسمتي
وحتى سلامي ,
شِعري الملهم بحبك
صحوتي / حلمي فمنامي !
رقتي , همسي , حنيني
شوقي و دفتر غرامي
,
يا عمر : عشته بعمري
ضاعت بإسمك , أساااامي !
ضاعت بإسمك , أساااامي !
ضاعت بإسمك , أساااامي !

 

[شوق الغوالي]

وإن سألتوا عن بلادي
" موطني قلبه " بقول

 

[شوق الغوالي]

( 1 )
- قلت لـي / بأن أصدق الشعر .. أكذبه ,
وأقسم لك بأن أصدق شعري هو " مادونته لك "
قلبي هو الكاتب هنا وليس أنا .. فهل تشك بمصداقية قلبي !


( 2 )
- قالوا لي منذ زمن بأن الشعراء كثيرا مايموتون بطريقة مؤلمة .. فحاولي تجنب الشعر
كنت أُكذّب هذه المقولة .. بل تضحكني بجنون ,
اليوم فقط أمنت بمصداقيتها .. سيقتلني حبك بطريقة مؤلمة !
والغريب في الأمر .. لم أستطع الهروب .. لا منك ولا من الشعر ,
ورغم اضطهادكم أغلى ما املك " قلبي / قلمي " الآ أنني أعشقكم وبجنون !!


( 3 )
- نظرت إلي فقالت : " أتحبين يا ابنتي ؟ "
تجاهلت سؤالها وأدعيت اللا سمع .. فكررت سؤالها مراتٌ عديدة ولم أجب
همست وهي تعلم بما أدّعيه : " أخفي حبك يآ أبنتي كما تفعلين الآن , انتي في عالم يصلبُ أصحاب القلوب الدافئه بالحب , في صقيع النفي
الحبُ عارٌ في موطننا , والعاشق مجرم " و .. بـكت !!

وانا منذ ذلك الحين اتسائل .. ياترى لمآ بكت !
وكيف اكتشفت بأنني عاشقه !
أيفضح الحب قومه !
أيعقل أنها عشقت ونفت من موطنها !
أهي كاهنه / عرّافه / ساحره !!
ام هي .. من قومي .. قوم الحب .. وعرفت فتاة موطنها !


( 4 )
- سألت أخي بلسانٍ راجف : لو أنني أحببت .. ماذا ستفعل ؟!
إبتسم وهو يقول : الحب لانستطيع السيطرة عليه , وان حرمتك من حريتك لن أستطيع إدخال يدي في قلبك وإخراج معشوقك منه .
ياااااه .. كم أحبُ عقلانيته ..

 

[شوق الغوالي]

؛
.
.

يالحنين ؛
إمسح الدمعه .. وردد ,
: يآآآ معين العاشقين !!
: يآآآ معين العاشقين !!
: يآآآ معين العاشقين !!

 

[شوق الغوالي]

فيروز
يا فيروز
طلي علينا اليوم
غني صباح الخير
ونادي على أحبابي
ردوا علينا الصوت
الشوق يعني .. المووووت
سهرلي أهدابي ,

فيروز ناديهم
وقولي لهم إني
عشت العمر أنطر
وحدي على المفرق
وسط الحنين أغرق !
تعبت مفارقنا ..
وماطلوا غيّابي ,