يوما ما قطفنا السهر من شجرة كبيرة
ووفق شواذ الصمت المقيت
ترسبت أحاديثنا في قعر فنجاة القهوة
فالحقيقة تتبلور مع مصابيح الغرف المقفلة وتبدأ الشمعة بالإنحسار قرب مدفأة الشعور..
كي نعود كالأمس ..علينا ان نجري خلف أحفاد الغيم ورذاذ المطر البكر
=======
صور كثيرة .. وتشبيهات جميلة امتلأ به نصك ..
ولكن .. ورغم وضوح فكرة النص وسطوره .. إلا أنه بقي في داخلي
شئ مفقود .. كنت أتساءل عنه وأنا أقرأ .. لم تفصحي عنه .. أبقيته
مختبأ بين السطور .. كنت أشعر به يأتي ويمضي .. وهذا ما أشعرني بلذة القراءة اكثر
شكرا لك .. شكرا لوقت يهديني نصك ..
تحياتي وتقديري